بعض ما جاء في مانشيت البناء:
لفتت مصادر سياسية مواكبة للحركة الدبلوماسية الأميركية والأوروبية تجاه لبنان إلى أن لا رسائل أميركية وغربية وعربية مباشرة للحكومة اللبنانية بحرب إسرائيلية وشيكة وواسعة على لبنان، لكن لا يمكن لأحد ضمان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وبعد الانتهاء من غزة بألا يقوم بمغامرات جديدة في جبهات وساحات متعددة منها لبنان لتعويض الفشل في تحقيق الأهداف في حرب الإبادة في غزة لمدة عامين.
وأشارت المصادر لـ”البناء” الى أنّ مشروع السلام الذي يتحدّث عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال طي الغموض وهل هو سلام القوة والحروب والإبادة الذي تحدث عنه نتنياهو في كتابه “سلام القوة”؟
وبالتالي يعتبر أنّ القوة العسكرية والإبادة والحصار والتجويع في غزة حقق نتائج عملية في الضغط على الشعب الفلسطيني وليّ ذراع المقاومة فيه، ويريد استنساخ التجربة في لبنان وساحات أخرى في العراق واليمن وإيران؟
ووفق المصادر فإنّ “إسرائيل” لا تجرؤ على الذهاب إلى حرب واسعة على لبنان أو على إيران من دون التنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية التي تدعم “إسرائيل” بشتى أنواع الدعم لا سيما العسكري والمالي والاستخباري والتكنولوجي ما مكّنها من تحقيق إنجازات خلال العامين الماضيين في لبنان وغزة وسورية.
ولذلك تضيف المصادر أنّ على لبنان الاستعداد لكافة الاحتمالات من ضمنها التصعيد الإسرائيلي ضد مناطق عدة في لبنان لا سيما الجنوب والبقاع والضاحية وصولاً الى تنفيذ مخططات وأعمال أمنية كتفجيرات واغتيالات استكمالاً لعمليات تفجير البيجر والأجهزة واغتيال القيادات الكبيرة في المقاومة.