بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
فيما ينتظر المسؤولون خطوة أميركية تجاه إسرائيل تلزمها بوقف اعتداءاتها والتزام وقف النار والانسحاب من الاراضي اللبنانية التي تحتلها، قال رئيس «فريق العمل الأميركي من أجل لبنان» إدوارد غابرييل لقناة «الجديد» أمس، إنّ «نزع سلاح «حزب الله» جنوب الليطاني مهمّ بالنسبة إلى المجتمع الدولي، ويشير إلى إحراز لبنان تقدّم». مشيراً إلى «انّ على الولايات المتحدة وإسرائيل الاعتراف بالتقدّم الذي حصل لكي نصل إلى اتفاق في المنطقة».
وأكّد أنّ «قائد الجيش رودولف هيكل سيبرهن في الأسابيع المقبلة أنّ الأمن تحقق جنوب الليطاني».
وأشار غابرييل إلى أنّ «هناك فكرة سائدة في الكونغرس الأميركي بوجوب دعم الجيش اللبناني، لكن العالم يترقّب نزع سلاح «حزب الله».
وأعتقد أنّ كل شيء على ما يرام»، واعتبر أنّ «إسرائيل لا ترغب بالتصعيد طالما لبنان يحرز تقدّماً، والرئيس الأميركي دونالد ترامب يحب لبنان ويرغب بمساعدته، لكنه سينشغل في الفترة المقبلة ربما بغزة وسوريا وإسرائيل». وقال: «على لبنان التفاوض في شكل مباشر مع إسرائيل لحل الخلافات معها. ولا يمكن لأميركا لعب دور الوساطة بينهما إلى الأبد». لافتاً إلى أنّ «السلطات اللبنانية سمعت النداء من الولايات المتحدة بضرورة حصول مفاوضات مع إسرائيل في وقت ما». محذّراً من «أنّ إسرائيل إذا شعرت أنّها مهدّدة ستستمر في الدفاع عن نفسها».