HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

١٣ تشرين: الشرعية والدولة والجيش كركائز للبنان السيّد - د. بيارو أنطوان الخويري

3
OCTOBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

(تحليل في ذكرى 13 تشرين يبرز ثوابت الشرعية والدولة والجيش كركائز للبقاء الوطني، ودور التيار الوطني الحر في نقل الرسالة7 للأجيال الجديدة.)

في ذكرى 13 تشرين الأول، تستحضر الذاكرة الوطنية لحظة فاصلة في تاريخ لبنان الحديث، حيث اصطدم مشروع السيادة الوطنية بجدار الوصاية والتبعية. وبين الأمس واليوم، تبقى الشرعية والدولة والجيش الثوابت التي تصون الوطن وتضمن استمراريته.

> «13 تشرين ليس نهاية، بل محطة لتجديد العهد مع لبنان الحر، السيّد، المستقل.»

في كل عام، تعيد ذكرى 13 تشرين الأول 1990 فتح ملف من أهم ملفات الصراع على الشرعية والسيادة الوطنية.
ذلك اليوم الذي شهد الاجتياح السوري للمناطق الواقعة تحت سلطة الشرعية الدستورية بقيادة العماد ميشال عون، لم يكن مجرد حدث عسكري، بل كان منعطفًا حاسمًا أنهى فصلًا من الحرب اللبنانية، وأدخل الدولة في فترة من الوصاية والقيود على القرار الوطني، التي أثقلت كاهلها لعقود.

ومع ذلك، لم تكن هذه الذكرى وقفة انهيار، بل بارقة أمل ونهضة مستقبلية، إذ تمثل صراعًا بين مشروعين متقابلين:

1. مشروع السيادة والشرعية، الذي يؤمن بلبنان حر ومستقل قادر على إدارة شؤونه عبر مؤسساته الشرعية.
2. مشروع الوصاية والتبعية، الذي يضعف الدولة ويربط مصيرها بمحاور خارجية.

اليوم، وبعد خمسة وثلاثين عامًا، يقف لبنان أمام تحولات إقليمية جوهرية:

* اتفاقات جديدة تعيد رسم خرائط النفوذ،
* تغيرات في موازين القوى،
* محاور سياسية وأمنية تعيد تعريف الأولويات الوطنية.

في هذا السياق، تتجلى الشرعية كعنصر محوري في قدرة الدولة على الصمود، والدولة بوصفها الإطار المؤسسي الفاعل الذي ينظم حياة المواطنين ويعيد الثقة بالمؤسسات، والجيش كركيزة للاستقرار وحامي السيادة.

الثالوث الوطني: الشرعية – الدولة – الجيش

قيام لبنان المستقل يقوم على ثالوث وطني متكامل:

١- الشرعية: تعني السلطة الدستورية التي تعكس إرادة الشعب وتمنح الدولة القدرة على اتخاذ القرارات السيادية.
٢- الدولة: الإطار المؤسسي الذي ينظم المجتمع، يضع السياسات، ويوفر الخدمات، ويعيد الثقة بين المواطن والحكومة.
٣- الجيش: الضمانة الحقيقية لوحدة الأراضي والسيادة الوطنية، وحامي قرارات الدولة واستقرارها.

هذا الثالوث مترابط: الشرعية تمنح الدولة الحق في الحكم، الدولة تنظم المجتمع، والجيش يحمي القرارات ويضمن الأمن والاستقرار. وأي خلل في عنصر واحد يضعف الكيان الوطني بأكمله.
إن التيار الوطني الحر، بتوجيه من فخامة الرئيس العماد ميشال عون وقيادة النائب المهندس جبران باسيل، يؤكد التزامه بالثوابت الوطنية، عبر العمل مع الشباب اللبناني، باعتبارهم الطاقة الحية التي تحمل الذاكرة وتبني المستقبل.
من خلال برامج التوعية والمبادرات الاجتماعية والسياسية، يسعى التيار إلى ترسيخ إيمان الجيل الجديد بالثالوث الوطني وضمان انتقال رسالة النضال من جيل إلى آخر، حفاظًا على لبنان الرسالة والكيان.

رسالة للجيل الجديد

يا شباب لبنان، أنتم الحراس الحقيقيون للمستقبل.
تاريخ 13 تشرين يذكّرنا أن كل إنجاز لم نحافظ عليه، وكل نضال لم نستمر فيه، يمكن أن يضيع.
دوركم اليوم حماية ثوابت الدولة والشرعية والجيش، وبناء لبنان الحر، السيّد، والمستقل، بعزيمتكم، ووعيكم، وإبداعكم.
كونوا صوت التغيير، حافظي الهوية، صانعي السيادة، وفاعلين دائمًا في صنع القرار، لا مجرد متفرجين.

> «13 تشرين ليس نهاية، بل بداية طريقكم نحو لبنان الحر والمستقل.»

* باحث في القانون والسياسة العامة

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING