HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الأخبار: دوريّات على خطّ الرقة - المنصورة: أميركا تثبّت أقدامها في سوريا

3
OCTOBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الأخبار: تثبت واشنطن وجودها العسكري في سوريا عبر تعزيز القواعد والدوريات، مؤكدة رهانها على البقاء لمواجهة «داعش» وضبط توازنات الشمال الشرقي.

 

تتواصل القرارات والتحرّكات الأميركية التي تؤكّد رغبة واشنطن، في الاحتفاظ بوجودها العسكري في سوريا، رغم تقليصه في العراق، والتسريبات التي نقلها المبعوث إلى سوريا، توم برّاك، حول إنهاء هذا الوجود تدريجياً، مع الاحتفاظ بقاعدة وحيدة على الأرجح هي «التنف» الواقعة عند مثلّث الحدود مع العراق، والمطلّة على طريق دمشق - بغداد.

 

ورغم إخلاء القوات الأميركية أكبر «قاعدتين» في سوريا، هما «العمر» و«كونيكو»، مع نقطة تمركز قريبة من الباغوز، إلّا أنها عوّضت عن ذلك بإجراءات ميدانية، وتخلّت في الغالب عن خطّة انسحاب شاملة من مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية»، كان متوقّعاً أن تُنجز قبل نهاية العام.

 

وبرز ما تقدّم، أخيراً، عبر تكثيف الدوريّات شبه اليومية في ريف دير الزور الشمالي والشرقي، لرصد تحرّكات خلايا «داعش»، إلى جانب تنفيذ مداهمات وإنزالات متكرّرة، بعد تصاعد نشاط التنظيم بشكل ملحوظ. وفي خطوة لافتة، نفّذ «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة دوريّات على خطّ الرقة - المنصورة، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ انسحاب الأميركيين من محافظتَي الرقة وحلب عام 2019، بعد إطلاق تركيا عملية «نبع السلام» التي سيطرت بموجبها على منطقتَي رأس العين وتل أبيض، في ريفَي الحسكة والرقة الشماليّين.

 

كما شهد الشهر الماضي نشاطاً عسكرياً ملحوظاً، تمثّل بنقل ثماني دفعات من الأسلحة والذخائر عبر 221 شاحنة، إلى القواعد الأميركية في قسرك والشدادي ورميلان والمالكية في ريف الحسكة، بالإضافة إلى أربع طائرات شحن هبطت في مطار «خراب الجير» العسكري، محمّلةً بالمعدّات والأسلحة المتنوّعة.

 

«التودّد الأميركي السياسي تجاه دمشق جاء بدفع تركي - خليجي»

وفي موازاة ذلك، نفّذ «التحالف»، بالتعاون مع «قسد»، ستّ عمليات تدريب بالذخيرة الحيّة في قاعدتَي الشدادي وقسرك في ريف الحسكة، وحقل العمر في ريف دير الزور الشرقي، شملت تدريبات على الاقتحام واستهداف أهداف وهميّة، إلى جانب تنفيذ سبع عمليات أمنيّة ضدّ خلايا «داعش» في الحسكة والرقة ودير الزور. أيضاً، واصل «التحالف» توسيع قاعدة «قسرك» على الطريق الدولي «M4»، في المقطع الذي يربط القامشلي بتل تمر على أوتستراد حلب - الحسكة، في خطوة تشير إلى احتمالية تحويلها إلى قاعدة مركزية بديلة من قاعدة «العمر» التي أخلاها الأميركيون.

 

وتكشف هذه التحرّكات مجتمعةً عن نيّات أميركية في الاحتفاظ بالوجود العسكري في سوريا، لمواجهة أيّ تصاعد محتمل في نشاط «داعش»، وخصوصاً في ظلّ ارتفاع وتيرة التوتّر بين دمشق و«قسد»، واحتمالات اندلاع مواجهات عسكرية بينهما، قد تهدّد أمن السجون والمخيّمات التي تضمّ عناصر التنظيم وعائلاتهم.

 

وأشّر على ذلك إعلان وزارة الدفاع الأميركية تقليص وجودها في العراق، مقابل تحويل التركيز إلى سوريا؛ إذ أوضح مسؤول كبير في الوزارة أنّ «معظم القوات الأميركية ستتمركز في إقليم كردستان العراق، لتنفيذ عمليات ضدّ داعش داخل الأراضي السورية»، مضيفاً أنّ «خطط تقليص القوات في سوريا تبقى رهناً بالظروف، ولا تغيير فعلياً حتى الآن». وأشار إلى «خشية واشنطن من استمرار وجود مقاتلي التنظيم في سوريا، واحتمال فرار آلاف المحتجزين من السجون»، مؤكّداً أنّ «قادة الشرق الأوسط والغربيين يحذّرون من عودة التنظيم، مستغلّاً حال عدم الاستقرار في سوريا».

 

وإزاء ما تقدّم، يؤكّد مصدر ميداني أنّ «القادة العسكريين الأميركيين أبلغوا «قسد» أكثر من مرة، بعدم وجود تغيير في الخطط العسكرية في سوريا، وأنّ حسابات العسكريين منفصلة عن حسابات السياسيين»، مضيفاً، في حديثه إلى «الأخبار»، أنّ واشنطن «لا تزال حذرة في مقاربة علاقتها مع النظام السوري الجديد، رغم مرور نحو عشرة أشهر على سقوط النظام السابق، وذلك لأسباب تتعلّق بأيديولوجية الحكّام الجدد».

 

ويرى المصدر أنّ «التودّد الأميركي السياسي تجاه دمشق جاء بدفع تركي - خليجي، وبهدف إقناعها بتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل»، لافتاً إلى أنّ «العسكريين الأميركيين يرصدون بأنفسهم تصاعد عمليات داعش في شمال شرق سوريا، ويدركون أنّ أيّ تصعيد بين دمشق و»قسد» سيكون فرصة ذهبية للتنظيم للانقضاض على السجون والمخيّمات».

 

ويضيف أنّ «الأميركيين والبريطانيين والفرنسيين يولون أهمّية بالغة لأمن السجون والمخيمات، ولذلك لن يكون هناك أي انسحاب عسكري لقوات «التحالف» قبل طيّ هذه الملفات»، مذكّراً بأنّ «المؤتمر الذي انعقد في نيويورك قبل أسبوع، ورسالة قائد القيادة المركزية الأميركية، إلى الدول لحثّها على سحب رعاياها من السجون والمخيمات، يؤشّران بوضوح إلى مركزية هذه القضية في الأمن الدولي».

الديار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING