البناء: خفايا وكواليس
خفايا
قال مصدر فلسطيني إن المقاومة تأخذ وقتها في دراسة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة بانتظار نتائج التفاوض الجاري بين دول الخليج وتركيا من جهة وفريق الرئيس ترامب من جهة مقابلة، لمناقشة التعديلات التي أدخلت على الصيغة التي تمّ الاتفاق عليها والتي تتناول أربعة عناوين الأول هو انسحاب إسرائيلي كامل من غزة والثاني إدارة غزة من حكومة فلسطينية تقوم على وحدة الضفة وغزة والثالث ربط حصر السلاح الفلسطيني بالحكومة الفلسطينية الموحّدة والرابع ربط أي حديث عن التطبيع بقيام الدولة الفلسطينية. ويقول المصدر إن الجانب العربي والتركي أكد لوفد المقاومة المفاوض أنه بدون هذه البنود تصبح الصيغة وقف الحرب وتبادل الأسرى وانسحاب جزئي لجيش الاحتلال والمقاومة مستعدة لدرس الصيغة إذا ربط فيها مصير السلاح والتطبيع بالدولة الفلسطينية بإضافة واضحة لهذا الربط في الصيغة أو بحذف هذه البنود بالتوازي منها، وليس إبقاء ما يترتب على العرب والفلسطينيين وحذف ما يطلبونه.
كواليس
كشف مصدر دبلوماسي أوروبي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب تولي رئاسة ما يُسمّى بمجلس السلام في صيغته للحل في غزة ولم يطلب منه أحد ذلك بعدما كان طوني بلير مرشحاً للمنصب. ورجّح المصدر أن يكون للأمر علاقة بالجانب المالي المتصل بإعادة الإعمار وحرص ترامب عبر منصب الرئاسة منح صهره جاريد كوشنر فرصة إدارة عشرات المليارات من الدولارات التي سيقوم العرب بتوفيرها لإعادة الإعمار وإعادة إحياء المشاريع العقارية التي سبق لترامب أن تبناها بنصائح من كوشنر، ومنها ريفيرا الشرق الأوسط الذي بات على جزء من غزة مع إعادة فرز وضمّ عقاري فيها يتيح اقتطاع ثلث مساحة القطاع لمشاريع كوشنر ترامب على أن يترك لبلير إدارة الشأن الخدمي في غزة عبر الفريق الفلسطيني الذي سيتمّ تعيينه من الأوروبيّين والعرب.
اللواء: أسرار
لغز
تشهد دوائر إحدى الوزارات السيادية اكتظاظاً للعائدين من الخارج، في ضوء محدودية الوظائف والصلاحيات..
غمز
في المقلب الآخر من المشهد، نقاشات في «البيئة المعروفة» على مستوى الانتلجنسي عن جدوى «حرب الإسناد» وحسابات الربح والخسارة فيها..
همس
حسب مصادر نيابية، فإنه ما لم يجرِ إنهاء الجلسة النيابية، فإن القوانين التي أُقِرَّت تبقى من دون أثر تشريعي عملي..