بعض ما جاء في مانشيت اللواء:
بعد يوم حافل بالاتصالات الرئاسية، ابرزها زيارة الرئيس نواف سلام الى بعبدا، واجتماعه لمدة ساعة مع الرئيس جوزف عون، الذي اعلن ترحيباً بخطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في غزة، بقيت الاوساط السياسية تنتظر خطوة عملية تتصل بهذه الاتصالات وتقضي بدعوة مجلس الوزراء لعقد جلسة كانت متوقعة امس، لكن ارتوئِي تأخيرها، ريثما يتضح مسار التحقيقات الجارية في حادث انتهاك تفاهم الروشة المعروف، واتخاذ ما يلزم من اجراءات ادارية وقانونية وعقوبات بحق المخالفين.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«اللواء» ان اللقاء بين الرئيسين عون وسلام ساهم في تطرية الأجواء بينهما لاسيما انهما تبادلا وجهات النظر حيال ما جرى بالنسبة الى احتفالية الروشة.
وأفادت المصادر ان رئيس الجمهورية بعدما استمع الى موقف الرئيس سلام اكد ان دور الجيش وقوى الأمن يقوم على حفظ الأمن والسلم الأهلي وليس مواجهة المشاركين في هذه الإحتفالية، ولا يجوز تحميل هذه الأجهزة مسؤولية امور ليست من صلب مسؤوليتهم، مشيراً الى ان الأوضاع تتطلب التعاطي معها بعقلانية وواقعية، اما من خالف في موضوع الرخصة فإن التحقيق يُظهر ذلك ولا يجوز انتقاد الجيش.
وعلم ان الرئيس سلام أبدى تفهُّماً لوجهة نظر الرئيس عون.
وقالت المصادر ان رئيس الجمهورية اطلعه على مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ونتائج محادثاته مع المسؤولين الذين التقاهم ولاسيما مع وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية والامين العام للأمم المتحدة والانطباع الذي خرجت به الزيارة اذ حققت نتائج ايجابية.
ولفتت الى ان الجو الأميركي هو جو داعم للبنان لاسيما الى الجيش والمؤسسات ومعلوم ان المواقف الأميركية واضحة وقد حصل تفهُّم للوضع اللبناني والطرح الرئاسي.
وأكدت ان هذه الزيارة تستدعي متابعة وفي الوقت نفسه كان تأكيد رسمي على أهمية إستكمال انسحاب الاحتلال الإسرائيلي كي يستكمل الجيش انتشاره مع العلم ان خطة الجيش بدأت في الجنوب وأي وجود للأسلحة تتم مصادرتها.
وقالت ان لقاء رئيس الجمهورية مع الأمين العام للأمم المتحدة جرى التأكيد على دور الأمم المتحدة لاسيما اليونيفيل حيث ان هناك تفاهما على انسحاب اليونيفيل وسيتم بالتنسيق مع الجيش وعلى مراحل.