قام وفد من حركة الناصريين المستقلين المرابطون يتقدمهم ابراهيم كلش، بتقديم واجب العزاء في يوم ارتقاء الزعيم جمال عبد الناصر، الى المهندس عبدالحكيم جمال عبدالناصر ، وعائلة الرئيس على ضريحه في القاهرة.
وقد أكد المرابطون من على الضريح ما يلي:
يدعو المرابطون كل القوى القومية العربية على النهج الناصري، إلى الحفاظ على إرث زعيمنا "جمال عبد الناصر"، بالعمل الجديّ والسعي الدائم إلى إلغاء أنانيتنا وأسماء تنظيماتنا، وإعلان التنظيم الناصري الواحد والموحّد الشامل والجامع لكل عناصر قوّتنا، وعدم التفريط أو المساومة على بُعدنا الرابع، في ثلاثيتنا العقائدية وهي قضية "فلسطين" وتحريرها من بحرها إلى نهرها، ومن جليلها الى نقبها وإعلان القدس عاصمتها العربية الأبدية.
رحم الله جمال عبد الناصر، الذي علّمنا أن الحلم العربي لا يموت مهما تغيّرت الظروف، وأن الأمة حين تؤمن بقيمها وعزيمتها قادرة على النهوض من أي محنة.
لقد ترك لنا إرثًا من الكرامة الوطنية والشجاعة، وصوتًا ما زال يصدح في وجدان كل عربي يبحث عن الحرية والوحدة، وصورةً حية في قلوبنا تذكّرنا أن القائد الحقيقي لا يرحل، بل يبقى نبراسًا لكل جيل يرفض الانكسار.
كل دمعة ذُرفت في جنازته، وكل قلب حزن لفقده، وكل ذكرى عنه تذكرنا بأن الحب لجمال عبدالناصر ليس مجرد شعور عابر، بل التزام بالأمل، بالحلم، والاستمرار. ناصر في وجداننا إلى الأبد، يذكّرنا أن الكرامة الوطنية والوحدة والحلم العربي أكبر من أي زمن أو محنة، وأننا مسؤولون عن أن نحمل إرثه ونواصل الطريق الذي بدأه.