HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص - البُعد الوطني الشامل في خطاب باسيل و"التيار"...

28
SEPTEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

في لبنان، أحزاب ومجموعات طائفية يحيي كلٌ منها ذكرى شهيده، وغالباً ما يخوّن كل مقاومة الفريق الآخر، ويهين شهداءه وينتقص من قدرهم ومن قيمتهم الرمزية في وجدان من يحبونهم.
في لبنان تاريخياً قضايا فئوية متواجهة. اليمين واليسار، المسيحيون والمسلمون الذين تحولوا بعد ال٢٠٠٥ خاصة إلى سنة وشيعة ودروز، الأحزاب على اختلافها:
هذا يرفع قضيته في مواجهة احتلال إسرائيلي، وذاك يتمسك بتاريخ المواجهة مع الإحتلالين السوري والفلسطيني، وآخر يتضامن مع فلسطين وسوريا واليمن، ويقلل من قيمة القضايا اللبنانية الصرفة.
الأخطر، أنَّ هذا الخطاب الإنقسامي بين ثنائيات، يتجاهل الجوهر وهو بناء الدولة، والإصلاح الحقيقي لا اللفظي، ويريد استمرار المنظومة وفق سلوك ما بعد ال١٩٩٢ من المديونية والمحاصصة والإفلات من المحاسبة.

ما يحصل حالياً مثالٌ مفجع. صراعٌ فجَّره أداءٌ سيء لرئيس حكومة حول صخرة الروشة، فيما تتم أمام الكاميرات فضيحة إطلاق رياض سلامة بعد كلّ ما ارتكبه. فضيحة ما بعدها فضيحة...
إزاء كل ذلك، يعكِس خطاب التيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل، مفرداتٌ تتعلّق بلبنان الكيان والدولة. يرفعون قضايا فئوية، فيتمسّك التيار بالقضية الوطنية اللبنانية، في السيادة إزاء العدوان الإسرائيلي، وبالكيان أمام أزمة النزوح السوري، وبالمساحة المشتركة إزاء سلوك الفتنة والتحريض.
هذا الخطاب يشمل كل شهداء الوطن في بوتقة واحدة، فلا يضع بشير الجميل في مقابل حسن نصر الله، ولا يضيء على رشيد كرامي ويتجاهل كمال جنبلاط، ولا ينسى طوني فرنجية وداني شمعون ورنيه معوض، وجميع الشهداء. إنه خطاب يضع الشهادة في مساحة التلاقي بين اللبنانيين، لا في موقع الإنقسام المستمر.

لقد نشأت حالة التيار الوطني الحر مع العماد ميشال عون ضد كل تشوهات الحرب والإنقسام، أساسها الدولة والشرعية والجيش، وستستمر بهذا النهج، لا تعبأ بتشويه ولا تخشى أي تحريض...

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING