HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

ندوة بذكرى رحيل جمال عبدالناصر من تنظيم المؤتمر الشعبي اللبناني

27
SEPTEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

أقام المؤتمر الشعبي اللبناني ندوة بذكرى رحيل جمال عبدالناصر (٢٨-٩-١٩٧٠) في قاعة العطيّة التليل- عكار، تحدّث فيها: المحامي عبّاس الملحم، وقائد الدفاع المدني الشعبي وعضو قيادة المؤتمر منير كنيعو، والعميد مصطفى حمدان أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريّين المستقلّين (المرابطون)، والبروفيسور أسعد السحمراني مسؤول الشؤون العربيّة والخارجيّة والشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني، وقصيدة الشاعر الدكتور مصطفى عبدالفتاح.

 

تقدم العميد مصطفى حمدان بالتحية للعكّاريّين أهل الوطنية والقيم والأخلاق، وهم أهل الجيش اللبناني البطل الذي يجب تقويته بالعديد والعتاد والسلاح النوعي كي يصدّ العدوّ الإسرائيلي وأطماعه ويحمي الوطن والمواطن، وهذا يحقّق حصريّة السلاح بطرق الحوار والتفاهم.

 

وحيّا حمدان صاحب الذكرى، القائد الملهم جمال عبدالناصر، وأكّد أنّه واتّحاد قوى الشعب العامل مدرسة واحدة، ووجّه تحيّة خاصّة لروح الأخ المناضل كمال شاتيلا.

 

وقد أكّد المتحدّثون على المواقف الآتية:

 

١- إنّ جمال عبدالناصر رحل بالجسد لكنّه باقٍ بالفكر الثوريّ، وبالمبادئ، وبالمواقف، ولن يرحل لأنّ أمّته تحتاجه لردّ التحدّيات، إنّها تحتاج ما قاله في الوحدة الوطنية لوأد الفتن الطائفيّة والمذهبيّة والعرقيّة وأيّ تعصّبٍ، وأنّ المواطنة هي الحلّ، وما طرحه بضرورة الوحدة العربيّة لأنّ الأمن القومي العربي لا يتحقّق مع التجزئة كما أنّ التقدّم العربي لا يحصل مع التجزئة.

 

٢- إنّ صاحب الذكرى جمال عبدالناصر حضّ على قتال الأعداء لأنّ الحقّ بغير القوّة ضائع، ولطرد المستعمرين والمحتلّين من أرض الأمّة وبشكلٍ أساسيّ تحرير فلسطين، كلّ فلسطين، من البحر إلى النهر، ومن الجليل إلى النقب، ولا شيء اسمه حلّ الدولتيْن، فصراعنا ضدّ الصهيونيّ هو حرب وجود، ولا استقرار في الأمّة ولا إنجاز لوحدتها إلّا بعد طرد الصهاينة الغاصبين، وإذا كان الاعتراف بدولة فلسطينيّة هذه الأيّام قد حصل من عدد كبير من الدول، فإنّه جاء متأخّراً وهو ثمرة تحوّل في الرأي العام العالمي، بفضل دماء الشهداء وعذابات المقاومين، وهذا يشجّعنا على مواصلة الكفاح حتّى تحرير كلّ ذرّة تراب محتلّة، وعودة كلّ فلسطيني ونازح إلى دياره.

 

٣- إنّ جمال عبدالناصر هو من أطلق المقاومة أواخر العام ١٩٦٤ وأكّد أنّها وجدت لتبقى ولسوف تبقى، لأنّ القاعدة عنده ما أُخِذ بالقوّة لا يُستردّ بغير القوّة، مع الإشارة أنّ المقاومة تشمل ميادين عديدة، فهي مقاومة ثقافيّة وفكريّة وسياسيّة وتربويّة واقتصاديّة وأدبيّة وفنّيّة وإعلاميّة وعسكريّة.

 

٤- التأكيد على أهمية القيم والأخلاق في تحصين أجيال الأمّة لأنّ الغزو الخارجي يستهدفهم كي يجرّهم إلى التعصّب فالتطرّف فالإرهاب فالفكر التكفيري، أو إلى الانزلاق في المفاسد والرذائل ومغريات الشهوات؛ والصحيح كما قال جمال عبدالناصر هو الالتزام بجوهر الرسالات السماوية الخالدة وبشكلٍ خاصّ قيم الإسلام والمسيحيّة التي تؤكّد على أهمية الأسرة في الحضانة والتربية لوقاية الشباب ممّا يخطّطه الغرب والصهاينة.

 

٥- الدعوة إلى تفعيل حركة المقاطعة لبضائع ومنتجات العدو والدول الداعمة له، ورفض التطبيع بكلّ أشكاله لأنّه خيانة دينيّة للإسلام والمسيحية، إذ كيف يكون تطبيع مع عدوّ مجرم يمارس حرب الإبادة والتطهير ويعمل على تهويد المقدّسات الإسلامية والمسيحية والأوقاف والتراث؟! كما أنّ التطبيع خيانة وطنيّة لأنّه يفرّط بالتراب الوطني وبالثروات الوطنية وقبلهما بالمواطن الإنسان، وهو خيانة أخلاقيّة لأنّه تطبيع مع القاتل والمجرم وعدوّ الإنسانيّة.

 

وختم المتحدّثون بضرورة العمل من أجل إقامة جيش الدفاع العربي المشترك الذي دعت له مصر منذ العام ١٩٦٥ في عهد جمال عبدالناصر، وجدّدت الدعوة له في العام ٢٠١٥ و٢٠٢٥، لأنّ هذا الجيش يشكّل الدرع الواقي من أيّ اعتداء، وهو الذي يحقّق التحرير لكلّ أرض محتلّة وأوّلها فلسطين، كما أنّه أساسيّ في فضّ النزاعات ووقف الاقتتال الداخلي في أي بلد عربي.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING