بعض ما جاء في مانشيت الديار:
ماذا كان توم براك ينتظر ليقول، وليدفع بلبنان الى خط النار، وهو ما صدم الرؤساء الثلاثة عون وبري وسلام، بعد تلك الجولات من الديبلوماسية التي قام بها على امتداد الاشهر المنصرمة؟ ان تغدو سوريا بتواطؤ مع جهات في المنطقة، في القبضة الاميركية بل وفي القبضة الاسرائيلية. باختصار، على الرئيس اللبناني ان يكتفي اثر الخطوات التي يقوم بها الرئيس السوري احمد الشرع، دولة منزوعة السلاح وخالية من اي مظهر من مظاهر القوة والا فالحاق لبنان ببلاد الشام. هكذا هدد براك في احدى زياراته الاولى.
في غضون ذلك، ابدت الولايات المتحدة الاميركية جهوزيتها لتزويد الجيش اللبناني بكل ما يحتاج إليه من امكانات واحداثيات، الى حد تأمين الغطاء الجوي لاقتحام المواقع العسكرية المفترضة لحزب الله، لتكشف الديار معلومات خطرة جرت بين مسؤولين اميركيين و «اسرائيليين» والسلطة السورية من اجل الاعداد لعملية عسكرية واسعة النطاق، بمؤازرة اميركية-اسرائيلية للسيطرة على مناطق في شمال وشرق البقاع يعتقد انها تضم صوامع الصواريخ الباليستية العائدة للمقاومة.