A
+A
-يُردّد أكثر من نائب في الكواليس أنه بحال بقاء إجراء الإستحقاق الإنتخابي النيابي في موعده في أيار المقبل، فإن حكومة الرئيس نواف سلام ستتحول عملياً لا دستورياً مطلع العام الجديد الى تصريف أعمال، إذ تنصرف لإنجاز الإستحقاق على الصعد الأمنية والإدارية والقانونية واللوجستية، والأهم أن أغلب الملفات والقضايا الأساسية السياسية والمالية والحدودية ستوضع على رفّ الإنتظار فيما ستنّكب القوى السياسية الممثلة في الحكومة للتحضير لخوض للإنتخابات وحسم الترشيحات والتحالفات وتعبئة القواعد الناخبة وإعادة ضبط الخطاب الإنتخابي على ساعة التطورات الداخلية والإقليمية والدولية المتسارعة، ما يعني تجميد جميع القرارات المصيرية وحسم الصورة العامة للمشهد الداخلي في لبنان الى ما بعد الانتخابات في ضوء الرهانات الخارجية الكبيرة على نتائجها.