أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة القاها خلال فطور اقيم على شرفه في قرطبا الى ان "ايقاف سد جنة هو واحد من المظالم التي حلّت على لبنان".
باسيل لفت الى ان دراسة هذا المشروع معدة منذ ١٩٥٤ والى أنه ليس مشروعا للتيار بل هو مشروع مدروس ويهم لبنان ويروي ساحل جبيل والمتن ويصل الى بيروت".
واضاف: "بسد جنة نتحدث عن ١٠٠ مليون متر مكعب من المياه، وكل ما قمنا به هو ان هناك مؤسسة مياه بيروت تستطيع ان تقوم به من دون ان تكلف خزينة الدولة.
واوضح: كلفة السد ٢٥٥ مليون دولار وصرف فيه ثلث المبلغ، وهذا السد كان الأكبر وقيمة السد ليس فقط بالمياه بل بتوليد ١٠٠ ميغاوات كهرباء فقط بكلفة ٤٥ مليون دولار لجبيل، وقد تم ايقافه بالمماطلة وبعدها أتت ١٧ تشرين واوقفت العمل بالكامل، وهكذا حصل مع كل السدود".
باسيل اكد ان "اخصامنا السياسيين أوقفوا مشاريع المياه وحرموا اللبنانيين منها.
وأضاف: "الحزب الذي تقوم سياسته على أنه ضد السدود اكتشف انه لا يمكن تأمين المياه من دون السدود والآن يريد اكمال هذه المشاريع"
وتابع باسيل: "مياه مؤسسة مياه بيروت هي الوحيدة التي أمنت الاكتفاء الذاتي لكن مديرها وضعوه بالتصرف.
و اذا ساروا بمشاريعنا مشكلة واذا لم يسيروا مشكلة وهم لا يفعلون شيئاً، ثم ينشئون لجنة دولية لدراسة المشاريع ولا يحصل شيء. وأكد ان المشكلة الاسياسية هي بالنظام السياسي وبالتفكير السياسي ذلك انه وعوضا عن ان يعملوا وينجزوا يفكرون كيف سينالون منا"!
وكان سبقت الفطور زيارة الى مبنى بلدية قرطبا حيث رحب به رئيس البلدية فادي مارتينوس مشدداً على ان التفاهمات بين المكونات اللبنانية مهم على ان يعمل الجميع يداً واحدة من اجل خير لبنان.
بعدها تحدث باسيل قائلاً: "عبرك برهنا اننا على استعداد على التعاون مع غيرنا والبرهان هو التوافق بالبلدية والاتحاد. ومن اليوم الأول قلنا لك نحن معك ونقبل ان يكون غيرنا معك، فالتنافس ليس خطأ ".
وأضاف: "أدرك ان هناك خوفاً من الغد وهو مشروع وعلى ابواب الانتخابات نحتاج الى الوعي والمسؤولية، والانتخابات تمر ولكن لا نستطيع ان تطيح بالبلد ونتمنى ان نحافظ معك ومع الخيرين على قرطبا".
وكان باسيل زار منزل العميد المتقاعد ميشال كرم حيث اشار الى ان قرطبا جامعة لكل اللبنانيين، بعدها انتقل باسيل الى منزل عائلة الشهيد في انفجار مرفأ بيروت شربل كرم، كما زار منزل المحامي فادي روحانا صقر.