الأنباء الكويتية: لفت التصعيد الإسرائيلي جنوبا، الذي يأخذ صورا مختلفة لتتجاوز ما درجت عليه الاعتداءات منذ وقف إطلاق النار قبل نحو 10 أشهر، بهدف توجيه رسائل في أكثر من اتجاه عشية انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت مصادر نيابية لـ«الأنباء»: «يأتي التصعيد ليزيد الضغط على المسعى الإقليمي والدولي، سواء من خلال الحركة الديبلوماسية الداعمة للحكومة اللبنانية المتمسكة بتنفيذ قرارات بسط السيادة على كامل أراضيها، أو لجهة اجتماع لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار في حضور الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس، والمطالبة بتحريك الجمود في موضوع الانسحاب الإسرائيلي من المواقع المحتلة على الحدود، والتي تشكل حجر عثرة أمام استكمال الجيش اللبناني إجراءاته للانتشار حتى الحدود الدولية.
وهذا ما أكدت عليه قوات الأمم المتحدة (اليونيفيل) في بيانها، أن الجيش قد انتشر في كل مناطق جنوب الليطاني، باستثناء المواقع الخمسة المحتلة. وذكرت ان استمرار هذا الاحتلال يعرقل تنفيذ كامل بنود الاتفاق».
وأضافت المصادر ان الجيش اللبناني ينفذ خطته بشكل تدريجي في كل المناطق، وبعيدا من البيانات الإعلامية والمظاهر الميدانية.
وكانت لافتة المداهمة التي نفذها في مخيم شاتيلا بالعاصمة، وهي الأولى داخل مخيم فلسطيني، الأمر الذي يعني ان خطة سحب السلاح الفلسطيني قد حققت الآمال المعلقة عليها لجهة ضرب أوكار الإرهاب والتهريب فيها.