HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

ما هي أبعاد التصعيد الإسرائيلي؟

20
SEPTEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

أسئلة كثيرة حامت في الأجواء في الساعات الأخيرة حول التصعيد الإسرائيلي الأخير والعمليات العدوانية التي طالت العديد من القرى والبلدات الجنوبية، وما إذا كان ذلك تمهيداً لتصعيد أكبر وأوسع، في وقت تغرق فيه الأجواء بسيناريوهات مقلقة تضخّها بعض المنصّات والقنوات ومواقع التواصل الإجتماعي، تغلّب احتمال قيام إسرائيل بشن حرب واسعة باتت وشيكة على لبنان.

وإذا كانت بعض التقديرات والتحليلات قد أدرجت تلك السيناريوهات في خانة اللعب على العامل النفسي وإبقاء المناخ الشعبي في حال من القلق والإرباك، إلّا أنّها تلاقت في المقابل مع رأي ديبلوماسي غربي عبّر عنه سفير دولة أوروبية معنية بالشأن اللبناني بقوله لـ«الجمهورية»، «إنّ احتمال الحرب يبقى قوياً جداً طالما أنّ أسباب التوتر ما زالت قائمة، وأبرزها عدم الإلتزام حرفياً بمندرجات القرار 1701 وباتفاق وقف العمليات العدائية المعلن في تشرين الثاني من العام الماضي، وهذه الحرب بالتأكيد ضررها كبير جداً على أطرافها، ولن تكون في مصلحة أي منهم».

وفي السياق نفسه، تندرج قراءة أحد الخبراء العسكريِّين، الذي أكّد لـ«الجمهورية» أنّ «الحرب الإسرائيلية على لبنان لم تتوقف ليُقال إنّها قادمة وفق ما يفترض بعض المحلّلين. فما يجري حتى الآن هو أنّ إسرائيل تعتبر لبنان إحدى الخواصر الرخوة، وأعطت لنفسها حرّية الحركة فيه من دون أي رادع لها، سواء من قِبل الدولة اللبنانية، أو من الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، أو من «حزب الله» المنكفئ حالياً إلى ما خلف جبهة القتال، ويُقال إنّه متموضع في ما تُسمّى زاوية «التضليل الاستراتيجي». الوضع الحالي المستمر منذ إعلان واتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي هو الأفضل لإسرائيل، لكن لا أحد ضامناً بأنّ هذا الوضع سيستمر إلى ما لا نهاية، فالإحتمالات كثيرة وقد تحصل تطوّرات ليست في الحسبان».

واعتبر الخبير العسكري، أنّ التصعيد الإسرائيلي الأخير، بالأمكنة التي استهدفها، هو من جهة محاولة لإبقاء المنطقة الجنوبية، في حالة من اللا أمن، في سياق الهدف الذي حدّدته إسرائيل بإقامة المنطقة العازلة جنوب النهر، ومن جهة ثانية، قد يُعتبر رسالة قلقة من أنّ «حزب الله» قد قطع شوطاً مهمّاً في إعادة ترميم قدراته، والواضح الأكيد في هذا السياق هو أنّ إسرائيل تفتقد لبنك أهدافها الحقيقية لدى «حزب الله»، وخصوصاً مخازن السلاح، التي لو أنّها عالمة بأمكنتها لما توانت لحظة عن قصفها وتدميرها، ولذلك قد يندرج هذا التصعيد في سياق الضغط بالنار والقوة على الدولة اللبنانية لوضع قرار سحب سلاح الحزب موضع التنفيذ السريع».

الجمهورية
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING