A
+A
-أوضح النائب أشرف ريفي بإسم " الجبهة السيادية" أن "الشكوى ضد أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم لا تزال أمام مكتب القاضي الحجار من دون إحالتها إلى الضابطة العدلية، ورغم مرور أكثر من 24 يوماً على تقديمها ما زالت الأمور تراوح مكانها".
وأشار ريفي إلى أن "الثقة بالجسم القضائي كبيرة، ومن غير المقبول أن تبقى الشكوى مجمدة حتى اللحظة، خصوصاً بعد اتخاذ صفة الادعاء الشخصي".
ولفت إلى أن "الجبهة قررت القيام بمراجعة أخيرة لدى قلم النيابة العامة التمييزية للاستفسار عن مصير الشكوى، على أن يُصار بعد ذلك إلى اتخاذ القرار المناسب".
وبيّن أن "الخطوة المقبلة ستتمثل في إجراء مراجعات قضائية لدى المرجعيات المختصة، وفي حال استمرار التأخير في البت بالشكوى سيتم درس إمكان الملاحقة الجزائية".
وختم ريفي مشدداً على أن "الجبهة لن تتهاون أمام خرق القانون، وستجري كل الاتصالات والمراجعات المطلوبة وفق الأصول القانونية، مع الاستعداد لتحركات سياسية وقضائية لاحقة ضد هذا الخرق الفاضح للدستور اللبناني".