طرحو اسمي من سنين طويلة حتى كون الخيار المحتمل لايجاد حل لمسألة دقيقة تحتاج الى عقلاء وليس الى رؤوس متهورة... يللي طرح اسمي بوقتها كان رئيس جمهورية بيتمتع بالحكمة وكان يعرف انو مجتمع هلقد متنوع ما في يستمر ويحل مشاكله الا بتوافق في الرؤيا تلتف حواليها كل المكونات.
بوقتها، يعني وقت كان الاحتمال قريب يصير واقع، اختارت للآسف هذه الرؤوس الحامية الا تلتقط الفرصة بل عمدت الى العرقلة لمنع حصولها فلجأت الى الكذب والنكد ووضع العصا في الدواليب.
اما اليوم بهل الظروف الخطيرة على لبنان صرت مطلوبة بالحاح على كل لسان.... من انا؟ الجواب واضح وبسيط: انا اسمي الاستراتيجية الدفاعية او استراتيجية الأمن القومي كما ورد في خطاب قسم العهد الجديد وفي البيان الوزاري.
لو مشينا كلنا فيها بوقتها ما كنا وفرنا على حالنا هل الانقسام العامودي الحاصل اليوم؟ لو لبينا وقتها نداء الرئيس العماد ميشال عون صاحب الفكرة والمبادرة ما كنا اتفقنا على مخرج لبناني صرف؟ الاجوبة على هذه الاسئلة نطرحها على المعرقلين يللي عم بيهرولو لاعتمادها؟
بيكفي ان نذكرهم بالحكمة يللي بتقول:
"الندم هو ان تقف امام الساعة وتناشد عقاربها بأن تعود الى الوراء".