HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

شو الوضع؟ التواصل الداخلي بين المقرات الرسمية مستمر... والإستباحة الإسرائيلية تطال الدوحة

9
SEPTEMBER
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

لا تزال مفاعيل التهدئة الداخلية في الجلسة الحكومية الأخيرة تلقي بظلالها على المشهد اللبناني. فبين زيارة موفد دولي وآخر، تستمر حركة التواصل بين مقرات رؤساء السلطات الدستورية، سعياً لضبط الخلافات ومتابعة ما تم التوافق عليه، وبقي محور تفسيراتٍ لغوية وسياسية ملتبسة. على أن الحدود التي يضبط بها لبنان الرسمي إيقاع مسار حصر السلاح، يبقى مهدداً بفعل الضغوط الأميركية الواضحة، والإستباحة الإسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية، والتي وصلت الثلثاء إلى العاصمة القطرية الدوحة.

 

ضمن هذا السياق، سُجلت زيارة من رئيس الحكومة نواف سلام إلى عين التينة للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري. اللافت، أن سلام في تصريحه حاول التمييز بين مصطلحي الإستراتيجية "الدفاعية"، وتلك المتعلقة ب"الأمن الوطني". كما ان رئيس الحكومة حاول إبعاد شبح "التراجع" عن حكومته فأكد الإستمرار في حصر السلاح وتقديم التقارير في شكل شهري، مذكّراً بما نص عليه البيان الوزاري، التي وافقت عليه كل المكونات الحكومية. وشدد سلام على عدم وجود "قطيعة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري"، موضحاً انه "حريص جدا على مبدأ فصل السلطات والتعاون".

 

وفيما واصلت إسرائيل غاراتها على لبنان لتطال اليوم الثلثاء برجا، استهدف العدوان قيادات الوفد المفاوض من "حماس" في الدوحة. الإعتداء بالطائرات الإسرائيلية والذي أُعلنَ ان قيادات "الحركة" نجت منه، أثار موجة استنكار عربية واسعة، في الوقت الذي استمر فيه بنيامين نتنياهو بتأكيد هذه الإستباحة التي يقودها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING