أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، خلال كلمة له من بقعتوتة، أنّ "لبنان سيبقى عصياً على الإلغاء"، مشدّداً على رفض أيّ فكرٍ أحادي وداعياً إلى قبول الآخر والعيش المشترك.
وأضاف باسيل: "لبنان يتّسع لجميع الأعلام، ولكلّ أبنائه معًا، ولا يجب أن تكون هناك مشكلة إذا حضرنا إلى كسروان، فنحن لا نحب المشاكل بل نعمل على حلّها، وكسروان يجب أن تبقى مفتوحة للجميع، كما يفتح تمثال حريصا ويسوع الملك ذراعيهما".
وتطرّق إلى ملف السدود قائلاً إنّ "أحد الأحزاب جعل من معارضة السدود عقيدة له، فأوقفها، في حين أنّ سد شبروح كان سبباً في ريّ كسروان، وسد بقعتوتة لريّ المتن، وسد بسري لريّ صيدا وجزين والشوف وعاليه وبيروت". ولفت إلى أنّ دراسات هذه السدود أنجزتها شركات دولية، وليس التيار الوطني الحر، مؤكداً أن "العودة لإنجاز السدود أمر حتمي، لأنه لا حل لأزمة المياه بدونها".
وسأل باسيل: "الآن جاء دور من هم في موقع المسؤولية، فماذا سيقولون للناس العطشى؟"، معتبراً أنّ "من أخذ المال ورغيف الخبز من الناس في الحرب، يأخذ المياه والكهرباء منهم في السلم، وهذا غير مبرر".
وختم محمّلاً مسؤولية الحرمان لمن أوقف المشاريع منذ 15 عاماً، رغم وجودهم في مجلس النواب ومشاركتهم في الحكومات المتعاقبة.