HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

لبنان أمام لحظة استراتيجية دقيقة.. و3 مسارات!

27
AUGUST
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بين حدي خطاب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، وما تمخض عن لقاءات الوفد الاميركي، المؤلف من توم براك ومورغان أورتاغوس، يرافقهما اعضاء من الكونغرس الأميركي، إلى بيروت، يقف لبنان أمام لحظة استراتيجية دقيقة تُعيد رسم مشهده الداخلي والإقليمي. وبحسب “الديار” فإن الوقائع المتراكمة في الأسابيع الأخيرة، وفي مقدمها الرد الإسرائيلي الرسمي على الورقة الأميركية، المتعلقة بالوضع الحدودي وترتيبات «حصر السلاح»، أدخلت البلاد في مرحلة من التعقيد السياسي والأمني تُنذر باصطفافات حادة، وربما تحولات كبرى، مؤكدة أن الملف اللبناني لم يعد هامشيًا في الحسابات الإقليمية والدولية، بل بات في صلب الترتيبات المتعلقة بأمن شرق المتوسط، وموازين النفوذ بين القوى المختلفة.

في قلب هذه اللحظة، يتقاطع الداخل اللبناني المنقسم حول مستقبل سلاح حزب الله ودور الدولة، مع خارطة إقليمية تتغير ببطء تحت ضغط التسويات وموازين الردع الجديدة. فالموقف الإسرائيلي، وإن جاء محاطاً بالحذر، أشار بوضوح إلى دعم إسرائيل للطرح الأميركي القاضي «بترتيب السلاح داخل لبنان»، وفتح الباب لتسوية تبدأ من الجنوب. من هنا فان زيارة براك – أورتاغوس، وهي الثانية من نوعها في أقل من شهر، تشير إلى تحرّك أميركي فاعل لتثبيت التفاهمات أو دفع الأطراف نحو الخيارات الحاسمة.

ضمن هذا الإطار، يبدو لبنان عالقا بين ثلاثة مسارات استراتيجية: الأول، تثبيت التفاهمات الدولية حول حصر السلاح مقابل ضمانات أمنية واقتصادية؛ الثاني، التصعيد الداخلي الذي قد يأخذ شكل شلل سياسي أو اضطراب أمني؛ والثالث، التجميد المرحلي بانتظار استحقاقات إقليمية أوسع.

الاكيد إن ما بعد جولة الوفد الأميركي ليس كما قبلها. إذ دخل لبنان مرحلة اختبار جدّي لموقعه، ودوره، وهويته السياسية المستقبلية، في ظل اشتباك إقليمي – دولي يتجاوز ساحته الجغرافية الضيقة إلى عمق موازين القوى في الشرق الأوسط، على ما تؤكد اوساط الوفد الاميركي.

في المقابل، أظهرت القيادات اللبنانية تبايناً في تلقي الرسائل الأميركية، بين من اعتبر أن «الفرصة قد تكون الأخيرة لإنقاذ الدولة»، ومن يرى أن الضغوط الخارجية تحمل أجندة تتجاوز المصلحة الوطنية، وتستهدف محور المقاومة مباشرة

 

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING