HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

بالصور: الإعلام الأميركي يثبت ما صدر عن براك .. ولبنانيون يحاولون الدفاع!

26
AUGUST
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بنت جبيل -

 أثارت تصريحات المبعوث الأميركي توم براك من قصر بعبدا، التي وصف فيها أجواء أسئلة الصحافيين اللبنانيين بأنها "فوضى حيوانية"، موجة استياء واسعة تخطّت الحدود اللبنانية. فبينما حاولت بعض الجهات السياسية والإعلامية المحلية تبرير كلامه، كانت ردود الفعل الأجنبية أكثر وضوحا وحزما، معتبرة ما صدر عنه إهانة صريحة للصحافة اللبنانية ولسلوكيات العمل الدبلوماسي.

على منصات التواصل الاجتماعي، عبّر ناشطون أميركيون وأوروبيون عن غضبهم مما وصفوه بـ”غرور” و”عنصرية” براك. فكتب أحدهم: “إن غطرسة المسؤولين الأميركيين في لبنان أكثر من مهينة”، وأضاف آخر: “لا بد أن يكون هذا الرجل أسوأ سفير على الإطلاق”. فيما وصفه آخرون بأنه “مهين” و”مقزز”، وأعلن بعضهم شعورهم بالخجل من تصرفه.

وفي لبنان، حاولت الرئاسة امتصاص الغضب ببيان أعربت فيه عن أسفها “للكلام الذي صدر عفوا عن منبرنا”، مؤكدة احترامها الكامل لـ”كرامة الشخص الإنساني” وتقديرها العميق للصحافيين. لكن تبريرات بعض الإعلاميين والسياسيين أثارت جدلا واسعا، إذ كتب الإعلامي سعد الياس مبرّرا: “هناك فرق بين كلمة Animalistic وكلمة Anomalistic التي استخدمها توم براك... صارت الممانعة حريصة على كرامة الصحافيين”. فيما قال الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي: “بين animalistic وanomalistic ضاعت الطاسة لدى القصر الجمهوري وتوم براك والصحافة. برّاك وصف فوضى أسئلة الصحافيين بanomalistic، أي فوضى شاذة عن الطبيعي، بينما animalistic تعني حيوانية”. كذلك دافع بيتر جرمانوس عن براك قائلا: “حصل خلط بين الكلمتين، برّاك استخدم الثانية لوصف الفوضى”.

هذا الدفاع سقط سريعا أمام تقرير صحيفة واشنطن بوست الأميركية التي أكدت نصّ كلام براك، إذ قال: “في اللحظة التي يبدأ فيها الأمر في أن يصبح فوضويًا، مثل الحيوان، نرحل. هل تعتقدون أن هذا مفيد اقتصاديًا بالنسبة لي ولمورجان أن نكون هنا ونتحمل هذا الجنون؟” وال CNN أيضاً .

تصريحات براك أعادت النقاش حول موقع الصحافة اللبنانية واحترامها في الداخل والخارج.  إذ كشف هذا الجدل ازدواجية بعض الأصوات المحلية التي سارعت إلى تبرير الإهانة، في مقابل موجة انتقادات صريحة من الشارع الغربي حمّلت براك مسؤولية سلوكه “المشين”.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING