--------------------------------
إنتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي بيانٌ للآل بركات يتبرأ من الإعلامي والصحافي محمد بركات وقد جاء فيه :
بيان صادر عن عائلة آل بركات – بلدة رب ثلاثين:
" نحن أبناء عائلة آل بركات في بلدة رب ثلاثين الجنوبية، اذ نؤكد على تمسكنا بقيم البلدة وتاريخها النضالي وانتمائها لهذه البيئة المقاومة العزيزة، ونعبّر عن اعتزازنا بشهدائنا الأبرار وبكل من قدّم وضحّى في سبيل كرامة الأرض والناس،
اننا كعائلة كنا قد آثرنا على أنفسنا تجاهل أفعال وتجاوزات المدعو محمد محمود بركات، بالرغم من مخالفتها لأبسط قيمنا ومبادئنا ونهجنا الوطني، ومعرفتنا بسوء مسلكه والفساد الذي نشأ عليه وتجنُّبنا الخوض في تفاصيل وأشكال هذا الفساد الاخلاقي والاداري والمالي المعروف للقاصي والداني، والتصريحات والكتابات التي تشكل خروجًا صريحًا عن الإجماع الأخلاقي والمجتمعي الذي نلتزم به، وهو الذي لم يتوانَ عن الاساءة للبلدة وأبنائها بل حتى لأجداده في كتاباته الرذيلة التي تشبهه…
وعليه، ومع إصرارنا على تجاهل المدعو محمد بركات، ودعوتنا لأهلنا وأبناء عائلتنا الاستمرار في تجاهله
نؤكد تبرؤنا منه ورفضنا ربط اسمه باسم عائلتنا الكريمة ".
في المقابل ، رد الصحافي والإعلامي محمد بركات عبر صفحته بالقول :"
نشرت ماكينة حزب الله بيانًا منتحلًا اسم عائلتي في #رب_ثلاثين، لإيهام الناس بأنّني غريب عن بيئتي ولمحاولة سلبي شرعية الجذور.
أطمئنهم أنّني لا أستمدّ شرعيتي من ختم مختار، ولا من ورقة ممهورة بخطّ الحزب. جذوري في البلدة و #جنوب_لبنان أعمق من بيانات ملفّقة، واسمي لا يُمحى بمحضر مزوّر.
آل بركات عائلة عريقة في #الجنوب، كان لها تاريخ مشرّف في مواجهة الإقطاع قديمًا، وبيتنا تحديداً حيث تعرّض جدّي لمحاولات اغتيال عديدة... وعائلتنا الصغيرة تصدّت للاحتلال #الإسرائيلي الذي دمّر بيتنا مراراً وتكراراً...
واليوم نقف، كما وقفنا دومًا، إلى جانب الدولة والشرعية والحرية. وهذا شرف أعتزّ بالانتماء إليه.
الغريب أنّ معظم أبناء عائلة بركات لم يسمع بهذا البيان أصلًا. والبلدية نفسها، وفيها أعضاء من #حركة_أمل، لم توقّع ولم يوقّعوا عليه.
ثم أين صورة الاجتماع؟ وأين التواقيع؟
الأكيد أنّ معظم عائلات بركات في رب ثلاثين رفضت البيان واستنكرته، وتعلم أنّه وُضع في سياق حملة تخوين يقودها حزب الله ضد كل صوت سيادي حرّ يرفض تحويل قرانا إلى وقود لحروب إيران.
إن كان حزب الله يظن أنّ تبرؤ بعض حزبييه منّي يبرّئه من مسؤوليته عن جرّ الجنوب و #الشيعة ولبنان إلى الخراب، فهو واهم.
يبقى أنّ الهويّة لا يكتبها بيان مزوّر، بل الناس الذين يعرفونني ويعرفونني حقّاً.
وختاماً فإنّ آل بركات، بمعظمهم، كانوا وسيظلّون مع الحريّة. وأعتزّ بانتمائي إلى عائلتي الصغيرة آل بركات، لكن تبقى عائلتي الكبيرة هي الدولة والوطن.
وكل لبناني يقف إلى جانب الدولة بمواجهة الخارجين على القانون الذين يهدّدون أصحاب الرأي بالقتل... هو أخي وشقيقي.