الأنباء الكويتية: علمت «الأنباء» من مصادر أمنية رسمية، ان الجانب الإسرائيلي أبلغ المبعوث الأميركي تواماس باراك في خطوة أولى حصر عمله مع اللجنة المشرفة على تطبيق وقف إطلاق النار، ومناقشة خطة الجيش اللبناني لحصر السلاح ونزعه من خلالها.
وعمليا، يحمل الموقف الإسرائيلي الأولي وضع حد لتحركات باراك.
وعلى صعيد آخر، تحدثت مصادر ديبلوماسية عما سمته عرقلة إسرائيلية لتنفيذ الورقة الأميركية ومعها تنفيذ كامل بنود القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار، من خلال حملة من قبل أصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية، هدفها تعطيل التمديد للقوات الدولية في جنوب لبنان «اليونيفيل» من جهة، والتصويب على الموفد الأميركي توماس باراك، واتهامه بالانحياز إلى الجانب اللبناني، والإفراط في امتداح قرارات الحكومة اللبنانية ورئيسها ورئيس مجلس النواب.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى قوات «اليونيفيل» التي تحاول إسرائيل إظهارها بأنها دون فعالية.
وفي هذا الإطار، وكرد على الاتهامات الإسرائيلية، يضع مراقبون البيانات الأخيرة، وغير الروتينية لقوات الأمم المتحدة حول تحركها والإعلان عن كشف مخزن أسلحة ونفق خلال الساعات الماضية، إضافة إلى الإشارة إلى انها تمكنت بالتعاون مع الجيش اللبناني من كشف أكثر من 300 مخزن للأسلحة في منطقه عملها في جنوب الليطاني. وقد تم سحب السلاح منها وتفجيره، وتعطيل هذه البنى التحتية العسكرية.