بعض ما جاء في مانشيت الديار:
يحُط المبعوثان الاميركيان توم براك ومورغان اورتاغوس اليوم الاثنين في بيروت في زيارة ستكون حاسمة لملفين، الاول تحديد مصير الورقة الاميركية التي وافق عليها مجلس الوزراء مطلع الشهر الحالي بعد ابلاغه بالرد الاسرائيلي عليها. اما الملف الثاني فهو مصير القوات الدولية «اليونيفيل» والذي سيُبت التجديد لها في جلسة يعقدها مجلس الامن الدولي نهاية آب الحالي.
وكشفت مصادر رسمية لـ«الديار» أن «لبنان ينتظر ما سيحمله المبعوثان الاميركيان وهو يترقب بشكل اساسي ما اذا كانا سيوصلان موافقة اسرائيلية - سورية على السير بالورقة الاميركية باعتبار ان التزام لبنان وحيدا بها ورفض الطرفين الآخرين المعنيين بها تنفيذ مضامينها يجعلها ساقطة حكما». وأوضحت المصادر ان «رئيس الجمهورية كما رئيس الحكومة سيشددان امام الضيفين الاميركيين على ان لبنان نفّذ ما هو مطلوب منه لجهة اتخاذ قرار حكومي بحصرية السلاح ووكّل قيادة الجيش بوضع خطة تنفيذية وحدد مهلا زمنية لذلك.
وبالتالي آن الاوان ان تنفذ بالمقابل اسرائيل ولو جزءا مما هو مطلوب منها سواء لجهة وقف الخروقات، أو الانسحاب من الاراضي المحتلة وتحرير الاسرى»، لافتة الى انه خلاف ذلك سيكون من الصعب على لبنان مواصلة القيام وحيدا بالخطوات المطلوبة منه».