في سياق التجاذب الإيراني – الأميركي بدءاً من العراق، ينتظر لبنان الموفدين الأميركيين، بعد الزيارة الإستكشافية لعلي لاريجاني، والتي قوبلت بسلبية من لبنان الرسمي. وفي التجاذب الداخلي، تتوجه الأنظار إلى الجلسة التي سيتم فيها الإستماع إلى قائد الجيش اللبناني، حول الخطة المُزمعة لحصر السلاح.
في هذا الوقت أنهى لاريجاني زيارته اللبنانية بلقاء الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي جدد شكر إيران على دعمها المتواصل للبنان ومقاومته ضدّ العدو الإسرائيلي.
في هذا الوقت عقدَ مجلس الوزراء برئاسة نواف سلام جلسة عادية في السرايا الحكومية، تم فيها إقرار عدد من البنود ذات الصلة بالملفات الحياتية. وقد وافق المجلس على خطة النفايات، وناقش الحلول لأزمة الصرف الصحي. هذا وقد تلقى سلام زيارة دعم اليوم الخميس من الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة.
وعلى خط المعالجات القضائية لتداعيات الأزمة المالية، لفت اليوم قرار هام للنائب العام المالي ماهر شعيتو
الذي أصدر قرار جاء فيه أنه "بناءً على تحقيقات جارية، كلّف بموجبه الأشخاص الطبيعيين والمعنويين ومنهم مصرفيون بإيداع مبالغ في مصارف لبنانية تساوي المبالغ التي قاموا بتحويلها الى الخارج خلال الأزمة المصرفية والمالية التي مرّت بها البلاد وبذات نوع العملة، بهدف إعادة إدخالها في النظام المصرفي اللبناني وذلك خلال مهلة شهرين، بإشراف النيابة العامة المالية ووفقاً للشروط التي تضعها"