بعض ما جاء في مانشيت البناء:
هل هناك سيادة بسمنة وسيادة بزيت؟
خطفت زيارة أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الدكتور علي لاريجاني الى لبنان الأضواء، حيث كانت زيارة ناجحة بكل المعايير، رغم محاولة وزير خارجية القوات اللبنانية جو رجي إلغاءها بالتعاون مع رئيس الحكومة وكل محاولات التشويش عليها تحت شعار السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية! فيما ذكّرت مصادر سياسية بوقاحة المبعوثة الأميركية مورغن أورتاغوس خلال زياراتها إلى لبنان، بشكرها “إسرائيل” من منبر قصر بعبدا على هزيمة حزب الله وتمخترها وتبخترها حاملة صاروخاً للمقاومة من مخازن الجيش اللبناني في الجنوب.
ولفتت المصادر لـ”البناء” الى أن من المضحك المبكي أن المسؤولين اللبنانيين الذين يقدّمون محاضرات بالسيادة والاستقلال للمسؤول الإيراني علي لاريجاني هم الذين خضعوا وركعوا أمام المبعوث الأميركي توم باراك وأقروا تحت تهديد عصاه الغليظة ورقته التي تحمل الشروط الإسرائيلية.
وتساءلت المصادر هل هناك سيادة بسمنة وسيادة بزيت؟ لماذا تصمت الأفواه حيال كل الانتهاكات الأميركية والسعودية للسيادة والتدخلات بالشؤون الداخلية ويبدأ التشدّق بالسيادة عندما يأتي مسؤول إيراني لزيارة لبنان؟
وتوقفت المصادر عند فضيحة كلام نتنياهو حول مساعدة الحكومة اللبنانية على نزع سلاح حزب الله، والفضية الأخطر هو صمت الحكومة المريب حيال هذه التصريحات، وكذلك كلام نتنياهو أمس، عن نيته ضمّ مناطق واسعة في لبنان ومصر والأردن وسورية الى “دولة إسرائيل”.