HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الديار: ماذا يحمل لاريجاني الى لبنان اليوم... وما هي رسالة وعناوين الزيارة؟

13
AUGUST
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الديار: محمد بلوط-

تنظر الاوساط المراقبة الى زيارة امين عام المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الدكتور علي لاريجاني للبنان اليوم باهتمام كبير لاعتبارات عديدة، منها انها تأتي في توقيت استثنائي وحساس، يشهد فيه لبنان والمنطقة تطورات وتحديات خطيرة .

 

ولا شك ان هذه الزيارة، التي تأتي بعد ايام قليلة من تولي لاريجاني منصبه القيادي الجديد، ستكون تحت المجهر الاقليمي والدولي، خصوصا بعد انجاز وتعزيز البنية القيادية السياسية والعسكرية الايرانية، في اعقاب حرب الـ١٢ يوما مع "اسرائيل" والولايات المتحدة الاميركية، وفي اطار التحصين والتحضير للمرحلة المقبلة .

 

ووفقا للاوساط المراقبة، فان الزيارة ليست زيارة عادية او مجرد تسجيل حضور ايران باتجاه لبنان، في وجه الحملة الشرسة التي تقودها واشنطن و"تل ابيب" ضد طهران في المنطقة. فالزيارة تكتسب اهمية خاصة، نظرا لموقع لاريجاني القيادي المتقدم، ودوره بعد توليه منصبه الجديد، عدا عن انه شخصية ايرانية مرموقة، ويملك حنكة وخبرة في التعاطي مع القضايا الدولية والاقليمية. كما انها تؤكد الحضور الايراني القوي والثابت في المنطقة، في اعقاب حرب الـ١٢ يوما، وتدحض الدعاية "الاسرائيلية" والادعاءات بانكفاء ايران وحصر دورها الى داخل حدودها .

 

وتعكس الزيارة من جانب آخر، بحسب الاوساط، رغبة طهران الجادة والدائمة في تمتين وتطوير العلاقات والتعاون مع لبنان والدولة اللبنانية، رغم حملة التشويش والعداء التي يشنها البعض في لبنان، خدمة وامتثالا للاملاءات الخارجية لا سيما الاميركية منها .

 

وقد عبر الدكتور لاريجاني منذ الاعلان عن الزيارة بشكل واضح عن هذه الرغبة عندما شدد على "التعاون الطويل والعميق مع الحكومة اللبنانية"، وحرص ايضا على "التأكيد دائما على اهمية الوحدة الوطنية في لبنان، وعلى ضرورة الحفاظ على سيادته واستقلاله".

 

ماذا يحمل لاريجاني معه اليوم للبنان؟ يقول مصدر مطلع على الموقف الايراني "لا نستطيع ان نستبق الزيارة، ونتائج اللقاءات التي سيجريها اليوم مع المسؤولين اللبنانيين وقوى سياسية وحزبية ونيابية. لكن المؤكد ان هذه الزيارة هي رسالة دعم متقدمة للبنان بكل ما للكلمة من معنى، في وجه العدو "الاسرائيلي" وفي مواجهة كل التحديات الاخرى على الصعيد الاقتصادي والانمائي واعادة الاعمار".

 

ويضيف "ان هذه الزيارة ليست لفريق لبناني دون الآخرين، وانما لكل لبنان. وهي تعتبر زيارة ذات طابع رسمي، لا سيما انه سيلتقي رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة، وسيجري معهم محادثات تتناول التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة، الى جانب تطوير العلاقات والتعاون بين البلدين، وما يمكن ان تقدمه طهران في اطار دعم ومساعدة لبنان".

 

ويخلص المصدر الى القول "ان زيارة لاريجاني اليوم هي زيارة اليد الايرانية الممدودة دائما للبنان، رغم الحملة التي يشنها البعض على طهران بمناسبة ومن دون مناسبة".

 

ووفقا لمصادر مطلعة، سيجدد لاريجاني موقف ايران وحرصها على استعدادها للبحث مع المسؤولين اللبنانيين في كل ما يعود بالنفع على البلدين، وفي تطوير التعاون التجاري، ودعم ايران ومساعدتها للبنان في مجالات الطاقة المشاريع الانمائية، الى جانب استعدادها لتقديم الدعم في عملية اعادة اعمار ما هدمه العدوان الاسرائيلي .

 

وتضيف المصادر "ان زيارة لاريجاني لا تهدف الى وضع الزيت على النار في لبنان، وانما تندرج في اطار المساعدة على حلحلة التعقيدات والقضايا الخلافية، لكن هناك فريقا سياسيا داخل الحكومة سيسعى الى عرقلة هذا المسار".


والى جانب هذه الاجواء حول الزيارة، لا يمكن تجاهل مسألة مهمة للغاية نقلا عن مصادر ديبلوماسية ايرانية، وهي ان طهران تدرك حجم واهداف الحملة والضغوط التي تمارسها اميركا و"إسرائيل" على حزب الله، وهي لن تقف مكتوفة الايدي ازاء محاولة استهداف الحزب والمقاومة في لبنان. من هنا، يمكن القول ايضا ان زيارة لاريجاني هي رسالة ايضا لتأكيد الموقف الايراني الثابت لقوى المقاومة في المنطقة بوجه العدو "الاسرائيلي"، وان هذا الموقف لم يهتز او يتأثر بعد حرب الـ١٢ يوما .

الديار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING