A
+A
-بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
أمرٌ وحيد يجب الإقرار به، هو أنّ السياسة المسمومة في البلد، بالتضافر والتضامن مع غرف الشحن والتجييش والتحريض، نجحت في تلويث الأجواء اللبنانية، وتعميم الخوف في كلّ الأرجاء، من أنّ لبنان يوشك أن يدخل في الزمن الصعب. هذا هو واقع الحال الذي ترسّخ في «اسبوع القرارين»، اللذين اتخذتهما الحكومة بسحب سلاح «حزب الله» والموافقة على أهداف ورقة المبعوث الأميركي توم برّاك.
وما بين مؤيّدي القرارين ومعارضيهما تنبري مجموعة من الأسئلة القلقة: ماذا بعد؟ وما هي الخطوة التالية؟ وهل سيكمّل مسار التصعيد السياسي، وربما غير السياسي تدحرجه الخطير، أم أنّ المجال مفتوح للعثور على حلّ عقلاني يكبح هذا التدحرج وينجّي البلد من السقوط في المحظور؟