HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

٧ آب ٢٠٠١: تاريخ يُكتب بنضال الأحرار وصمودهم (سامر الرز)

7
AUGUST
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
في مثل هذا اليوم من عام ٢٠٠١، سُطّرت إحدى الصفحات الأكثر شراسة في سجل المواجهة بين الحقّ والقمع، بين شباب آمنوا بوطن حرّ سيّد مستقلّ، وسلطة أمنيّة قرّرت أن تُخضع لبنان من خلال منطق مخابراتي يكمّ أفواه الشّباب الحرّ. يومها، خرج شباب التيّار الوطني الحرّ في وجه الظلم، لا مدجّجين إلا بالإيمان بالقضيّة وبلبنان، ولا حاملين سوى شعارات الحرية والحقيقة.
 
٧ آب لم يكن مجرّد حملة اعتقالات همجيّة طالت مئات من الشباب، بل كان محاولة متكرّرة من نظام أمنيّ خارجيّ مدعوم من الداخل لإسكات صوت  يعلو ويُطالب بما اعتُبر حينها "جريمة كبرى": السيادة والكرامة وعودة القرار اللبناني إلى اللبنانيّين.
واليوم، بعد مرور أربعة وعشرين عامًا، لا يزال ذلك النظام حيًّا، ولكن بوجوه وأدوات مختلفة. لقد أصبح القمع، اليوم، بالأحكام الجائرة، والاغتيال المعنوي، وبتر الحقيقة في الإعلام والقضاء، وخنق الحريات بأساليب "ديمقراطية" مُعلّبة.
 
إلا أنّ رسالة التيّار لم تتبدّل: من يواجه الظلم لا تُسكته قرارات جائرة وظالمة، ومن يُضحّي من أجل الحقّ لا يُقهر.
واليوم لا يزال التيّار على عهوده والتزاماته الوطنيّة كما على دفاعه عن الحقّ والحقيقة. ولا يزال الصوت الهادر في أقبية الظلام والفساد، لا يُسكته تهديد ولا قمع ولا سجن.
 
٧ آب ليس ذكرى فقط، بل هو رسالة نضال ستبقى في ذاكرة الأحرار وهو شهادة أنّ من ناضل يومًا من أجل الحرية، سيبقى واقفًا، مهما غيّر القمع أشكاله، ومهما حاولوا كسر إرادته.
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING