بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
برزت مخاوف ديبلوماسيّة على مستقبل البلد، وحذّرت من الإنحدار إلى وضع خطير من عدم الاستقرار.
وفي معلومات موثوقة جداً لـ«الجمهورية»، أنّ احد الملحقين الأمنيين في إحدى السفارات العربية في لبنان، تخوّف ممّا وصفه «وضعاً مقلقاً للغاية يتهدّد بلدكم، فنحن نشهد الضغوط التي تُمارس عليكم، ولا نفهم حتى الآن، ما هو دافع بعض الدول التي تُعتبر صديقة للبنان، لأن تتصدّر الضغوطات عليه، وأي واقع تريد أن تفرضه فيه». إلّا أنّه تابع قائلاً:» إنّ بلدكم لبنان أشبه ما يكون بغرفة، يُعمل بتعمّد على إقفال كلّ أبوابها ومخارجها بضغوط وحصار وما شابه ذلك، وأن يُترَكَ من فيها يتنازعون في ما بينهم ويحوّلون داخلها إلى فوضى خطيرة وشاملة خارجة عن السيطرة، وفي النتيجة كلهم يخسرون».
وتجنّب الملحق الأمني الحديث مباشرة عن قرار الحكومة المتعلق بسحب السلاح، وقال: «لن أدخل في شأن يعني الدولة اللبنانية». الّا انّه استدرك قائلاً: «دائماً ما يأتي حسن إدارة الملفات وفي التوقيت المناسب لها، بنتائج جيدة، ودائماً ما يأتي سوء ادارة الملفات او التسرّع فيها، بنتائج عكسية. ما نتمناه هو الخير للبنان، وأن يتمكن من تجاوز هذه الأزمة».