استخلصت "الجمهورية" من مصادر موثوقة، انّ كلاماً كبيراً جداً يُقال في اللقاءات والغرف المغلقة، وأحد كبار المسؤولين قال صراحة، إنّ المداخلات والضغوط التي تُمارس علينا كبيرة جداً، ولكن في موازاة ذلك، لا توجد اي نية لدينا لأخذ الامور في اتجاه تصادمي مع اي طرف وتحت ايّ عنوان. وهو ما تمّ التأكيد عليه في اللقاءات المغلقة التي جرت على غير مستوى في الايام القليلة الماضية". فيما فضّل مسؤول كبير، ورداً على سؤال لـ"الجمهورية" عدم إعطاء اي تقييم سلبي او إيجابي لخطاب رئيس الجمهورية، وقال: "تستطيع ان تقرأ الخطاب وتفسرّه كما تشتهي، وتأخذ منه ما تريد، وتأخذ الخطاب بمجمله إلى حيث تريد وترسم له أبعاداً تضيّع محتواه. ولكن انا شخصياً من أنصار المقاربة العقلانية لكلّ ما استُجد في الأيام الاخيرة، ولا سيما ما ورد في الخطاب، دون إطلاق أحكام متسرّعة او تهجمات او إفراط في التقديرات الخاطئة والبناء على اوهام".
وعن جلسة مجلس الوزراء وما قد تقرّره في موضوع السلاح: "من هون للجلسة عليكن خير".
وعمّا تردّد عن توجّه لاتخاذ قرار رسمي وجدّي في مجلس الوزراء بحصرية السلاح، على أن يُحال القرار للمجلس الأعلى للدفاع لوضع آليته التنفيذية قال المسؤول الكبير: "لا تستعجلوا، المسألة حساسة وليست بسيطة، فدعونا لا نستبق الأمور قبل أوانها".