HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

باسيل ل"صار الوقت": لسنا مستعدين للتنازل عن حبة تراب من ال١٠٤٥٢ كلم... ندعو "الحزب" لحوار جدي حول السلاح ونرفض الإستسلام لإسرائيل

1
AUGUST
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

قال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال إطلالة التلفزيونية ضمن حلقة "صار الوقت" على mtv إنه " في المرة الاخيرة التي التقى فيها بالموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان عبر له عن خوفه من الجماعات الارهابية، موضحاً انه لفت لبن فرحان الى ضرورة ألا تكون العلاقة مع لبنان عبر سوريا.

وقال: وقد طرحت هذا الامر معه لأن لدي خوفي من عودة س. س وقد عشنا في حينه بين ١٩٩٠-٢٠٠٥ أزمة عزل المسيحيين ولا نريدها ان تتكرر مع أي مكون لا الشيعة ولا غيرهم. وأشار الى أنه من الواضح أن النظام السوري يملك الدعم السعودي والأميركي والدولي".

الوضع السوري وتداعياته
باسيل رأى أن الكلام الذي صدر عن الموفد الاميركي توم باراك بضم لبنان الى بلاد الشام لا يُمكن السكوت عنه، وقال: اليوم هناك لبنان الكبير ولسنا مستعدين للتنازل عن أي "حبة تراب" لأي أحد وايا يكن المعتدي سواء سوريا أو اسرائيل أو غيرهما". وتابع: "لم اسمع تعليقا او استنكارا من المسؤولين اللبنانيين على الحديث عن ضم لبنان وهناك مسؤولون لبنانيون زاروا سوريا ولكن لم نر زيارة لمسؤولين سوريين للبنان.

وأضاف: في العام 2014 داعش دخلت لبنان واحتلت 450 كلم مربع وقتلت وذبحت جنوداً واليوم هناك خوف من الجماعات الارهابية على الحدود مع سوريا، والسؤال اليوم ماذا تفعل السلطة في هذا الموضوع خصوصا ان المسألة تتكرر على الحدود وما المبرر الا تخبر السلطة السياسية للناس ماذا تفعل في هذا الشأن؟"
وأكد: "لدينا مصلحة في علاقة متوازنة بين سوريا ولبنان ولليوم لا زيارة من مسؤول سوري للبنان ولم نسمع ما يطمئن. وقال: "هذا مدعاة للقلق وليس أن "يدبك" أحد بسببه أو "يفتح شامبانيا"!

باسيل اكد ان كلام رئيس حزب القوات سمير جعجع عن الرئيس السوري احمد الشرع لا يستفزه وكان يتوقعه، فقد سبق وقال: "فليحكم الاخوان".
. باسيل اشار الى ان "هناك فكر وحدوي بلبنان وهناك فكر آخر تقسيمي"، وتساءل "هل يعقل ان يخرج جعجع ليقول انه لا يخشى مما يحصل بسوريا في وقت تحدث مجازر بحق المسيحيين والعلويين والسنة هناك ". واضاف: "يجب ان نقوم بسياسة خارجية دبلوماسية نشطة باتجاه سوريا ويجب ان تعقد جلسة حكومية للتحدث عن الارهاب القادم من الحدود عبر سوريا كما ستعقد جلسة للتحدث عن السلاح".

باسيل اكد انه "خائف على كل اللبنانيين وعلى التعددية وعلى "مفهومنا المشرقي وعلى معنى وجودنا".

وأوضح: "المسيحيون نقطة قوتهم هي نقطة ضعفهم فلأنهم متفاعلون تراهم في سوريا كما في لبنان منتشرين في كل الجغرافيا السورية على خلاف الأكراد والعلويين والدروز وهنا في لبنان الأمر نفسه ليس لديهم جغرافيا خاصة أو قوة دعم خارجية وهذا لا يطال فقط المسيحيين".
وقال: عندما نقول "لزموهن" نعم أخاف فقد سبق ولزمونا من قبل وضحوا بنا ورأينا ما حصل مع مسيحيي العراق. وأكد: "نحن نتشابه مع الجميع في الإعتدال أياً كانت طوائفهم"، والتطرف لا يُعالج بتطرف مقابل وهذه طبيعة شعبنا فإذا تطرفنا نعيش في حروب دائمة ونحن نريد العيش بتسامح مع الجميع.

وأوضح: لزّمونا من قبل وضحوا فينا وأقصى طموح المسيحيين السوريين اليوم الهجرة من سوريا. وأنا مع تحييد لبنان وقلتها منذ كنت وزير خارجية والتطرف لا يعالج بالتطرف وهناك اليوم توجه تقسيمي والمشكلة ليست في "حزب الله" وحلفاءه بل في التيار الوطني الحر، لأنهم كقوات تحالفوا مع القومي ومع المردة وغيره. وأكد: جميعهم شاركوا مع حزب الله بالحكومة واليوم هم يتقاسمون معه "الجبنة" داخلها".

كلام الرئيس عن السلاح وحزب الله
ورأى باسيل أن "كلام رئيس الجمهورية جوزيف عون عن موضوع السلاح "متوازن" وهو يحاول ان يطمئن ولا يتحدى وفي الوقت نفسه يحذر من اننا ملزمون بمهل محددة"، وقال: اعتقد ان "ليس لدى رئيس الجمهورية في هذا الموضوع خيارات والمشكلة اليوم هي في الوعود المقدمة مسبقا. والعهد الحالي أتى بأجندة معينة لينفذ أمور محددة كانت صعبة عليه بعد بدء عهده، وهناك عملية شراء للوقت انتهت ولا يوجد حوار جدي مع حزب الله ورئيس الجمهورية ليس مسؤولا فقط عن هذا الملف".
ولفت الى اننا "وصلنا الى هذا للوضع نتيجة خطأ استراتيجي قام به حزب الله وبفضل السلاح كان لدينا موقع على الطاولة ولا ادري اذا سنصبح حول الطاولة. وانا ادعو حزب الله الى التفكير والدخول في حوار جدي حول موضوع السلاح . نحن نريد السلام بالمنطقة القائم على الحقوق ولكن لا نريد الاستسلام لاسرائيل أو يصبح لبنان ملحقاً بها، وادعو الى تجنب الحرب".
• وأضاف باسيل: أدعو حزب الله لتفكير جدي وليس بشراء الوقت والحكومة تحدثت عن استراتيجية دفاعية وقد غيروا الكلمات لكي لا يقولوا مثلنا "استراتيجية دفاعية"!
'وقال" لا يمكن لبنان أن يدخل في سلام لوحده وهناك جهود قامت بها المملكة العربية السعودية بحل الدولتين وإذا قالت لا تريد تطبيعاً من دون حل الدولتين فكيف للبنان أن يخرج عن هذا السقف العربي؟

وعن سيناريو جلسة الثلاثاء الحكومية، قال باسيل: " لسنا جزءا من الحكومة ونؤيد ما يتفقون عليه ولكن نحذر من أخذ البلد عمدا الى اجواء انقسامية تقسيمية وهذا الذي يحدث اليوم من اجله وضعت العقوبات عليي والمطلوب كان فك العلاقة فجأة مع "حزب الله" وخلال 48 ساعة وهذا طلبته مني السفيرة الاميركية ولانني رفضت وضعت العقوبات".

العلاقة مع رئيسي الجمهورية والحكومة
وعن العلاقة مع الرئيس جوزيف عون، أشار الى أنني "لم أقبل فيه وعندما انتخب أًصبحنا داعمين لموقع الرئاسة. واذا قلنا اننا كتلة الى جانب الرئيس لا يعني اننا نوافق على كل شيء، فمثلا بموضوع تسمية رئيس الحكومة لم تتطابق الاراء .

وأوضح: نواف سلام لم يغدر بي بل بنفسه لأن الامال الموضوعة عليه خابت نتيجة عجز الحكومة". ولفت الى أن "جوزيف عون وصل على حصان ابيض بدعم دولي كامل واعادة اهتمام سعودي اميركي بلبنان ودعم داخلي كامل وهذا ما لم يحظ به الرئيس العماد ميشال عون". واضاف: "الرئيس ميشال عون أراد محاربة الفساد وتبين أن الفساد كان أقوى منه أما في عهد الرئيس جوزيف عون لم أرى حتى الساعة أي شيء تغير".
وقال: "المطلوب خطط لكل ملف، وفي أول ستة أشهر في عهد الرئيس ميشال عون رأينا ماذا تحقق وفي أول سنة انجزت ميزانيتان ومراسيم النفط وتحرير الجرود وخطة ماكينزي وخطة اصلاحية للموازنة".

التعيينات والتشكيلات
وعن آلية التعيينات، لفت الى أنه "بعهد الرئيس ميشال سليمان وضعت آلية للتعينات وعندما حاول البعض أن يحولها الى قانون اسقطت بمجلس الوزراء لأنه لا يمكن ان ننزع عن الوزير الحق بالعرض على مجلس الوزراء".
وقال: "نحن من عينا من خلال الالية والمشكلة انهم وضعوا تلك الالية ولم يلتزموا بها وفي التعيينات هناك نكد سياسي وفي التشكيلات الدبلوماسية التي قمت بها عينت للقوات اللبنانية وما فعلوه هم اليوم انهم تصرفوا بانتقام سياسي مع الاشخاص المقربين منا بالتشكيلات الدبلوماسية، وهناك مخالفة للقانون اضافة الى التشفي السياسي".
وعن التشكيلات القضائية. اشار باسيل الى أن "أمل وحزب الله والاشتراكي اخذوا حصتهم بالكامل والمسيحيين خاضوا كباشاً حول الموضوع وتوزعت الحصص وحزب الكتائب أخذ الحصة الكبرى".

ملف رولان خوري
وعن ملف كازينو لبنان، لفت باسيل الى أن "رولان خوري هو "معتقل سياسي"، وكشف: "منذ شهر كانت لدي معطيات عن أن رولان سيتوقف وهو لم يقبل أن نقوم بشيء وهو لا يريد أن يتكلم عن بعض الأمور...
وأضاف: هناك وضع سياسي وإعلامي ضاغط أوصل إلى هنا وأنا أريد أن أعرف التهمة وما ارتكب وفي التحقيق لا يوجد شيء وهو عليه أن يكون قد حصّل حقوق الكازينو وبالنتيجة هو اليوم معتقل سياسي إلى أن يتم إخلاء سبيله أو يثبت عليه شيء ويُحاكم بسرعة.

وأكد: ما يحصل هدفه الصندوق الأسود وهو ما لم يكن موجوداً في عهد رولان خوري وعندما طولب به قال لا يوجد هذا الصندوق، وهناك سوق سوداء عندما أتى الكازينو الشرعي وبادر إلى تنظيم السوق الشرعية تضررت السوق السوداء واليوم استفادت السوق السوداء.
وتابع باسيل متوجهاً للمحاور مارسيل غانم: يطلقون "غير الشرعي" و"الشرعي" الذي هو مدير الكازينو يدخلونه إلى السجن وهذه هي آلية التعيينات! وقد حصل معي شيء سأتركه لك في الحلقة القادمة!

انتخابات المغتربين
وعن انتخابات المغتربين، أشِار باسيل الى أنني "حين كنت وزيرا للخارجية زرت 158 بلدا كان مطلب المنتشرين هو تصويتهم في الانتخابات وان يكون هناك نواب يمثلونهم بالانتشار".
اسيل اكد ان "الدائرة 16 تتضمن اكثرية للمسيحيين وهي انجاز بحد ذاتها. وتابع: ادرك ان لدينا مشكلة في الخارج واعرف ان الخارج لن يصوت لنا باكثريته ولكن هذا انجاز للانتشار"، واضاف: " يجب ألا يضلل أحد المنتشرين ويقول لهم اننا ننزع عنهم الحق بالتصويت لـ128 نائبا بل نحن نضيف اليهم الحق بانتخاب 6 نواب للانتشار". وأشار الى انه "بهذا القانون تركنا الحق بان يتم التصويت للنائب بالخارج والداخل واعطينا له حقين ان يصوت لنائب في الخارج وان يترشح، وبإزالة هذه المادة ننزع عنه هذين الحَقين، مشيرا الى أنهم "يرفضون انشاء الدائرة 16 لسبب انتخابي بحت".

وعن فك التحالف مع حزب الله، لفت باسيل الى أننا " كنا ندافع عن بقاء لبنان، واليوم فك التحالف يريحنا انتخابيا ولكن يتعبنا وطنيا لان هناك خطر اقتتال داخلي وسنفعل كل شيء لمنعه ".
. وتابع: "لا يقولنَّ أحد إننا قدمنا غطاء لحزب الله لأنه هو من أعطى غطاء للإرهاب التكفيري".

وسأل باسيل: "في عهد الرئيس ميشال عون كان حزب الله قوياً جداً وكان المجتمع الدولي غير داعم للبنان واليوم حزب الله ضعيف والمجتمع الدولي يدعم لبنان، فما المانع أن ينجزوا من خطة الكهرباء إلى خطة للإصلاح الإداري والسياسة الضريبية!
وأضاف باسيل: في لجنة الطاقة قال الوزير إن الخطط موجودة لكن نريد المال للتنفيذ!

الإصلاحات وملف تفجير المرفأ
وعن قانون اصلاح القطاع المصرفي، لفت باسيل الى أنه "يجب تحديد الخسائر والفجوة المالية قبل الذهاب الى عملية اعادة هيكلة المصارف. واليوم ربطوا هذا القانون بقانون آخر سيصدر وما فعلوه في القانون انهم وضعوا المادة 14 وهي تعطي حق تشريعي بشطب و"قص" الودائع".
وأوضح أن "رزمة القوانين الاصلاحية المصرفية تتضمن قانون اعادة هيكلة المصارف وقانون الفجوة المالية اضافة الى قانون استرداد الاموال المحولة الى الخارج، وقال: "ما نجحنا به إدخال ضمن صلاحية الهيئة المصرفية العليا ان تسترد الأموال من الخارج، والفجوة المالية تبلغ 72 مليار دولار وعبر استرداد الاموال المحولة من الخارج يمكن رد جزء من أموال المودعين وأنا مع عدالة توزيع الخسائر".

وعن التحقيق بانفجار 4 آب، رأى باسيل أن "التحقيق مسيّس"، متسائلا "لماذا لم يصدر القرار الظني ولماذا لا تعطينا الدول صور الارقام الصناعية؟"

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING