HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الديار: قضيّة 23 ألف لبناني هجروا من قراهم في سوريا تتفاعل

30
JULY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الديار: علي ضاحي-

7 اشهر مرت على محنة اكثر من 23 الف لبناني من سكان 30 قرية لبنانية داخل سوريا، منها: زيتا، مطربا، حاويك، السماقيات، المصرية، الجنطلية، الحمام، الديابية، بلوزة، النزارية، وربلة، وجزء من العقربية، يعانون الامرين مع إستمرار تهجيرهم من قراهم، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الاسد في 7 كانون من العام 2024، وتوزعهم على قرى ومناطق لبنانية عدة، لا سيما الهرمل.

 

ويكشف احد فاعليات هذه القرى لـ"الديار" ان عددهم يتراوح بين 20 و23 الفاً يتوزعون من القصر الى بيروت، وهناك قسم في بعلبك وشتورا ورياق وزحلة وجنوب لبنان. ويشير الى ان كل اشكال الدعم والمساعدات توقفت الآن: من الطبابة، الى المساعدات الغذائية والمالية، ويعيش هؤلاء اوضاعاً صعبة للغاية.

 

ويلفت الى ان الاوضاع كارثية، ولا قدرة على دفع ايجارات المنازل المستأجرة، بالاضافة الى ان كل مستلزمات الحياة غير موجودة، ولا ندري كيف تدبر الناس امورها!

 

في المقابل، تكشف اوسط عاملة في مجال الاغاثة لـ"الديار" عن ان الدولة الايرانية هي اكثر من قدم مساعدات ومبالغ مالية لهؤلاء النازحين، وآخرها من فترة بسيطة مبلغ وقدره 1200$.

 

كما تكشف الاوساط ان حزب الله قدّم مساعدات، ومكتب السيدين الحكيم والسيستاني وجمعيات عراقية اخرى، ولكن الدعم العراقي توقف منذ مدة. كما تشير الاوساط الى انه ومنذ فترة قدّم الصليب الاحمر اللبناني ايضاً حصصاً غذائية.

 

ويكشف شيخ العشائر الحمادية الخالدية سعد حمادة، وهو احد فاعليات الهرمل والمتابع لملف النزوح مع الجانيبن اللبناني والسوري لـ"الديار"، انه وفي ظل إستمرار سياسة اللامبالاة الرسمية اللبنانية، بقضية 25 الف لبناني مهجر من قراهم في الجانب السوري، تستعد العشائر في لبنان وسوريا لمبادرة فردية، بالتعاون مع وجهاء العشائر السورية، للتواصل مع الجانب السوري والقصرالرئاسي للقاء الرئيس احمد الشرع لحل هذه القضية.

 

ويؤكد ان الاوضاع لم تعد تطاق، ونحن امام مشكل كبير انساني واخلاقي واجتماعي ومعيشي، وهؤلاء الناس متروكون لقدرهم ولا احد يسأل. ويؤكد انه سيكون على رأس الوفد العشائري اذا تطلب الامر ذلك، وسيقوم بكل ما يلزم، وكما كان خلال مساهمته في ملف النزوح السوري خلال تولي الرئيس بشار الاسد لزمام السلطة.

 

من جهة ثانية، يكشف حمادة عن لقاء مرتقب مع رئيس الحكومة نواف سلام، وقد يطرح موضوع النازحين خلاله، علماً ان اللقاء هو لبحث قضايا اخرى.

 

ميدانياً، تكشف اوساط ميدانية لـ"الديار" ان القرى الثلاثين لا تزال محتلة من قبل عناصر تابعين للنظام الجديد، وهم من جنسيات غير سورية وغير عرب. ويومياً تحصل اشكالات بينهم وبين سكان القرى السنية المجاورة للقرى الشيعية المهجرة، ما يؤكد حصول تجاوزات واستفزازت غير مقبولة.

 

وفي ما خص ما اثير في الاعلام ان هناك توجهاً لتوطين هؤلاء، تكشف المعلومات ان الامر ليس صحيحاً، والامر كناية عن زوبعة في فنجان، اثارها ناشط سياسي من الهرمل وعبر وسيلة اعلامية محلية ، والامر تشويش ونكايات لإتهام حزب الله انه يدعم هؤلاء الشيعة ويقف وراءهم.

 

وتلفت المعلومات ايضا الى ان هؤلاء هم لبنانيون اصلاً، والاراضي التي يسكنون فيها بسوريا هي ملك لهم، وهناك اثباتات قانونية وسندات وحجج بالاراضي.

 

وايضاً القرى هي لبنانية وسُلخت عن لبنان وضمت الى سوريا إبان الاستعمار الفرنسي بموجب اتفاقية "سايكس بيكو"، والمطالبة اليوم هي بإعادة هذه القرى الى كنف الدولة اللبنانية!

الديار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING