A
+A
-ينشط السفير السعودي في لبنان وليد بخاري بعيداً عن الأضواء في حركة غير اعتيادية تعكس انطلاق التحضير لمعركة الانتخابات النيابية المقبلة، حيث يستقبل شخصيات نيابية وسياسية في دارته ويقوم ببعض الزيارات ويعقد اجتماعات مع معنيين بالملف الانتخابي تمهيداً لتحديد الخيارات الانتخابية وتشكيل اللوائح والتحالفات بعد حسم مسألة قانون الانتخاب، على أن أوساطاً دبلوماسية تشير بوضوح إلى أن الرهان الأميركي – الخليجي سيكون كبيراً على انتخابات الـ2026 لإحداث انقلاب في المشهد النيابي والسياسي في لبنان وتقليص نفوذ حزب الله وحلفائه قدر المستطاع ربطاً بمضمون الأوراق الأميركية وتصريحات المبعوث الأميركي توم برّاك بشأن تغيير الوضع في لبنان وإلحاقه بالمشاريع الأميركية – الخليجية في المنطقة امتداداً لما يحصل في سوريا.