A
+A
-قال وزير الثقافة غسان سلامة للـOTV إنّ "كان همي ليس تكريم زياد الرحباني بل مساعدته لامكان البقاء على قيد الحياة واتخاذ القرار المناسب بشأن العلاج ولكن من واحب الدولة ووزارة الثقافة ان تكرم الكبير زياد ويعمل على هذا الامر بالاشهر المقبلة علما ان زياد لم يكن يهمه اي تكريم."
وأضاف سلامة: "نحترم الفلكية الفكرية وقانونها وان يكون لورثة الفقيد الحق بمن ستؤول اليه اعمال زياد ولكن في حال قرر الورثة ان تقوم الدولة بحفظ هذا الارث فالمكتبة الوطنية مستعدة بكل النواحي لهذه الخطوة."
وكشف الوزير أنّه "لم يكن قرار العلاج سهلا على زياد فكان المطلوب انتظار اشهر كثيرة لتأمين كبد وزراعته وتواصلنا مع اطباء بارعين في سويسرا وفرنسا لتخفيض الكلفة وكانوا مستعدين لكن زياد كان مترددا وانا اتفهمه لان العملية لم تكن مضمونة النتائج."