HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

انتبهوا- موسم إنفلونزا المعدة في ذروته في لبنان.. هل اختلط الحابل بالنابل!

27
JULY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الأنباء الكويتية- 

قد تكون أكثر عبارة تتردد اليوم على ألسنة الأطباء المعالجين لحالات التهاب المعدة والامعاء الفيروسي (انفلونزا المعدة) أو ما يعرف بالإنجليزية باسم «gastroenterities»، هي الدعوة إلى الإكثار من شرب السوائل تجنبا لبلوغ مرحلة جفاف جسم المريض التي تستدعي دخول المستشفى وإجراءات أخرى.

والسبب وراء تكرار هذه العبارة هو أن لبنان يشهد هذه الأيام وككل صيف ذروة موسم انفلونزا المعدة واختلاط حابل عوارض العدوى الفيروسية التي تصيب الجهاز الهضمي بنابل عوارض التسمم الغذائي، علما أن ما يجب فعله في الحالتين هو تفادي جفاف الجسم جراء خسارته الكثير من السوائل بسبب الإسهال أو القيء أو الاثنين معا.

ويقول أكثر من طبيب اختصاصي في أمراض الجهاز الهضمي إن موسم الـ gastroenterities قد بدأ وما عادوا قادرين أن يميزوا التسمم الغذائي من الفيروس في ظل موجة الحر السائدة، ويبقى الأهم بالنسبة اليهم كأطباء الإلحاح على المريض للإكثار من شرب السوائل لقطع الطريق أمام احتمال الجفاف أو الـ dehydration.

وعن طرق العلاج، يقول الأطباء إن هذا الأمر يتوقف على العوارض لأن الإسهال الحاد المترافق مع حرارة لأكثر من يوم أو يومين يستدعي أحيانا اللجوء إلى المضادات الحيوية، بينما في حالات أخرى يكفي استخدام دواء للغثيان أو إضافته إلى أدوية أخرى مع حمية غذائية قائمة على السوائل والحساء والبطاطا المشوية والأرز مع اللبن والجزر والتفاح والموز.

 وإذا كانت عوارض التسمم هي آلام في البطن وغثيان وتقيؤ وإسهال وأحيانا حرارة في الجسم، فإن ما يجب معرفته هو أن هذه العوارض قد تكون نفسها عوارض انفلونزا المعدة، مع العلم أن التسمم كتعريف علمي هو تلوث الطعام بالبكتيريا والفيروسات والسموم والطفيليات، مع الإشارة إلى أن بعض السموم لها عواقب على المدى الطويل ويمكن أن تؤدي إلى أمراض خطيرة لها علاقة بالجهاز المناعي والهضمي.

ويلفت خبراء التغذية في هذا الإطار وعلى سبيل المثال إلى أن بكتيريا السالمونيلا والإشريكية القولونية موجودة في أطعمة كالبيض النيء واللحوم والدواجن النيئة أو غير المطهوة جيدا أو غير المحفوظة جيدا، كما يمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى الخضار والفاكهة في حال لمس الدجاج النيء ثم لمس الخضار والفاكهة من دون غسل اليدين.

لذا ثمة تشديد على أهمية غسل الخضار والفواكه جيدا وغسل الأسطح واليدين، مع عدم ترك الطعام خارج البراد أكثر من ساعتين، والانتباه إلى حرارة البراد التي يجب أن تكون ما دون الأربع درجات، فيما تسخين الطعام بعد إخراجه من البراد يجب أن يكون على حرارة تتخطى الـ 60 درجة للقضاء على أي جراثيم محتملة.

وإذا كان الشائع في كل مرة يصاب أحدهم بعوارض الإسهال والغثيان والتقيؤ أن يسأل من قبل الآخرين: «في أي مطعم أكلت»، فإن ثمة حقيقة يجب معرفتها وهي أن حالات التسمم الغذائي غالبا ما تحدث في المنزل لأسباب عدة تتدرج من عدم طهي الطعام بشكل صحيح إلى عدم غسل اليدين بشكل منتظم أثناء تحضير الطعام.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING