الأخبار: أعلنت الحملة الوطنية لتحرير الأسير جورج عبد الله برنامج استقباله عقب الإفراج المرتقب عنه، بعد 41 عاماً من الاعتقال في السجون الفرنسية.
وأوضح شقيق الأسير روبير عبد الله، خلال مؤتمر صحافي للحملة في نقابة الصحافة، مساء أمس، أن اللجنة الوطنية تجري تنسيقاً مع الأمن العام والحكومة اللبنانية لتنظيم استقبال رسمي وشعبي لعبد الله، معلناً ترتيبات وصوله إلى مطار بيروت يوم السبت عند الساعة الثانية بعد الظهر.
وذكر عبد الله أن شقيقه جورج «سينتقل في ما بعد إلى مسقط رأسه القبيات، حيث تستقبله الوفود الرسمية والشعبية المهنئة»، راجياً «عدم رفع أي شعارات أو أعلام حزبية، إلا العلم اللبناني».
حضر المؤتمر الأمين العام للحزب الشيوعي، حنا غريب، وأعضاء الحملة، إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية في لبنان وشخصيات وفاعليات سياسية واجتماعية وإعلامية.
يذكر أن القضاء الفرنسي قرر، في 17 من الشهر الجاري، الإفراج عن عبد الله المسجون منذ أكثر من 40 عاماً في 25 تموز الحالي.
وكانت وكالة «فرانس برس» قد التقت عبد الله، الأسبوع الماضي بعد صدور القرار، رفقة النائبة عن اليسار الراديكالي، أندريه تورينا، في زنزانته، حيث قال: «أربعة عقود هي فترة طويلة لكنك لا تشعر بها متى كانت هناك دينامية للنضال».
والإثنين، أعلنت النيابة العامة في باريس التقدّم بطعن في قرار محكمة الاستئناف أمام محكمة التمييز، لكن هذا الطعن الذي يستغرق بتّه أسابيع عدة، لن يعلق تنفيذ الحكم ولن يمنع بالتالي عبدالله من العودة إلى لبنان.