HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

البناء: إمكانية نجاح مبادرة برّاك لجهة الانسحاب الإسرائيلي؟

22
JULY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

أشارت معلومات قناة «الجديد»، إلى أنّ «الموفد الأميركي توم برّاك عاد وأكّد أنّ المطلوب من لبنان آليّة تنفيذيّة لاتفاق وقف إطلاق النّار الّذي وُقّع في تشرين الّثاني 2024، مع الالتزام بالمهل الزّمنيّة، ولفتت إلى أنّ «برّاك تسلّم الرّدّ اللّبناني، ويحتاج إلى وقت لقراءته تفصيليّاً ومعرفة الأجوبة اللّبنانيّة على الأسئلة الّتي كانت قد طرحتها الإدارة الأميركيّة، على أن يرسلها إلى الخارجيّة الّتي ستعكف على دراستها»، مبيّنةً أنّ «رئيس مجلس النّواب نبيه بري سيحاول وإلى جانب الرّدّ الرّسمي اللّبناني، طرح التزام «إسرائيل» بوقف إطلاق النّار التّام لمدّة 15 يوماً، وعدم القيام بأي خروقات أو اغتيالات، مقابل مبادرة «حزب الله» بالقيام بالخطوة الأولى».


وأفادت المعلومات بأنّ «برّاك استبق طرح برّي بعدما كان قد تسرّب في الإعلام، بحيث إنّه لا يملك ضمانات من «إسرائيل»، ولا يمكن إجبارها على الالتزام بوقف إطلاق النّار»، موضحةً أنّ «برّاك بدا أكثر تشدّداً خلال هذه الزّيارة من زياراته السّابقة، وركّز على ضرورة التزام لبنان بما ورد في الورقة الأميركيّة، خصوصاً لجهة المهل الزّمنيّة الّتي تنص عليها الورقة الأميركيّة».


وقلّلَت مصادر سياسيّة مطلعة من إمكانية نجاح مبادرة برّاك لجهة الانسحاب الإسرائيلي من النقاط الخمس ووقف الاعتداءات وتقديم ضمانات للبنان، وذلك لأسباب استراتيجيّة لها علاقة بأطماع «إسرائيل» ومشروعها التوسيعي المرتبط بمخططها في سورية وما يدور من أحداث فيها اليوم.

 

ولفتت المصادر لـ»البناء» الى أن كلام برّاك حول أن لا علاقة للولايات المتحدة بـ»إسرائيل» يعني منح إسرائيل المزيد من الوقت والتغطية الكاملة لأعمالها العدوانية في لبنان للضغط السياسي والتفاوضي لفرض الشروط الأميركية الإسرائيلية على لبنان.

 

وأوضحت أن رفض برّاك تقديم ضمانات للبنان يعكس نيات أميركية خبيثة ويحمل في طياته شيئاً ما يمكن أن يكون ضربة عسكرية وأمنية مفاجئة أو عمل عسكريّ قادم من الحدود السورية اللبنانية.

 

وتوقعت المصادر أن ترفض الإدارة الأميركية الرد اللبنانيّ والاستمرار بسياسة الضغوط القصوى على لبنان عسكرياً وأمنياً واقتصادياً وسياسياً ودبلوماسياً بانتظار تطور المشروع الإسرائيلي الأميركي في سورية، ما يعني إطالة أمد المفاوضات بين لبنان والولايات المتحدة من دون نتائج عملية وتضييع الوقت وتحميل لبنان مسؤولية فشل المفاوضات وتبرير أي عمل عسكري إسرائيليّ موسّع ضد لبنان.

البناء
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING