A
+A
-يقول مطّلعون على أجواء الحزب لـ«الجمهورية»، أن تمادي إسرائيل في اعتداءاتها اليومية على لبنان، وما يرافقها من اغتيالات لعناصر الحزب، يجعل الحزب يتمسك اكثر فأكثر بسلاحه، يُضاف إلى ذلك ما استُجد في الأيام الأخيرة على الساحة السورية، أضافت ما سمّاها هؤلاء المطلعون صعوبة جديدة أمام أي مطالبة بسحب السّلاح، حيث انّ ما حصل في السويداء والتطورات الدموية التي شهدتها والمشاهد الصعبة التي تناقلتها الشاشات والانتهاكات والتنكيل بالمدنيين العزّل من فئة معينة دون تفريق بين شباب ومسنين، قد يحصل على أيدي تلك الجماعات أو على يد إسرائيل، في أيّ مكان آخر سواء في سوريا أو في لبنان. فكيف أمام هذا العدو وخطره يمكن ان نقبل بتجريدنا من سلاح الدفاع عن بلدنا وعن أنفسنا ووجودنا»؟