HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

لبنان ليس سلعة ولا مشروع تقسيم - أمل سليم

17
JULY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

في زمنٍ تتكاثر فيه مشاريع التقسيم والفتن، ويتآمر فيه القريب قبل الغريب على وطننا، نرفع الصوت عاليًا: أرضي مش للبيع.
لبنان، الذي دُفع ثمن ترابه دمًا، لن يكون حصة في بازار السياسات الدولية، ولا خريطة مرسومة على طاولة السفراء.

في وجه كل محاولات التقسيم، نعيد التذكير بكلمة من ذهب قالها الجنرال ميشال عون ذات يوم:
"لبنان أكبر من أن يُبلع وأصغر من أن يُقسّم."
ليست عبارة عابرة، بل موقف وطني حاسم، يعكس حقيقة تاريخية وجغرافية: هذا الوطن عصيّ على الذوبان، ومناعة شعبه أقوى من كل المؤامرات.

اليوم، لا يأتينا الخطر فقط من حدود مرسومة على الورق، بل من مشاريع بيعٍ صامتة، تنفذها منظومة فاسدة، رهنت قرارها للخارج، وفرّطت بسيادة الدولة ومصير أبنائها.
في مقابل ذلك، وقف المساعدون الشرفاء من أبناء هذا الوطن، ممن قالوا "لا" بوجه الهيمنة السياسية والاقتصادية، ورفضوا الارتهان لأجندات لا تمتّ بصلة لهوية لبنان وتاريخه.

هم الذين عملوا ويعملون على إسقاط منظومة الفساد من جذورها، ويؤمنون بأن مواجهة الداخل الفاسد لا تقل أهمية عن مقاومة العدو الخارجي.
في زمن الدولار والصفقات، قالوا: كرامتنا لا تُشترى، وأرضنا لا تُباع.

نقولها بكل وضوح:
أن نُقتل على ترابنا أشرف لنا من أن نبيعه لمرتزقة أو لدواعش أو لوكلاء الاستعمار الجديد.
أن نموت شهداء في سبيل وحدة لبنان، خير من أن نحيا عبيدًا في وطن مقسّم، مسلوب السيادة.
لبنان لا يُقسّم، ولا يُشرى، ولا يُباع.
لبنان رسالة، كما قال البابا القديس يوحنا بولس الثاني، ورسالته ستبقى مهما اشتدّ الظلام.

فلنكن نحن الجدار الذي يقف بوجه مشاريع التفكيك، ولنرفع الصوت عاليًا:
"أرضي مش للبيع، ولبنان لن يكون إلا وطنًا واحدًا موحّدًا، سيّدًا حرًّا مستقلًّا."

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING