HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاصّ- هل تنّقلب "القوات" على العهد؟

14
JULY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

في ضوء التمايز في المواقف بين رئيس الجمهورية وبين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في كيفية مقاربة ملف سلاح حزب الله خصوصاً في المقابلة الأخيرة لجعجع على شاشة الـ "أم تي في"، تتجمّع المؤشرات والمعطيات والمعلومات عن خطوة قواتية حاسمة ضد العهد الجديد والحكومة العتيدة، لكن لم يُعرف توقيتها، إذ تتراوح التقديرات بين عشية الإنتخابات النيابية أو بعدها وسط معلومات تُفيد بأن الموضوع كان قيد النقاش في اجتماعات معراب الأخيرة بين القيادات القواتية و"الحكيم".
ففي حين توقعت أوساط سياسية أن ينسحب وزراء القوات من الحكومة قبيل أشهرٍ قليلة من الانتخابات النيابية واعتماد التصعيد المتدرج في المواقف ضد رئيسي الجمهورية والحكومة وتحويلها إلى شعلة نار شعبية لإثارة الشارع وعنواناً سياسياً لخوض المعركة الانتخابية ضد التيار الوطني الحر والقوى المسيحية الأخرى. حيث تُعوّل معراب على الانتخابات كمعركة حاسمة لجهة اكتساحها أغلبية المقاعد النيابية المسيحية، بينما رأى مسؤول حزبي أن القوات ستنقلب على رئيس الجمهورية عاجلاً أم آجلاً متوقعاً ذلك بعد الانتخابات النيابية وسط توقعات قواتية بحصدها حوالي 25 نائباً في ظل موازين القوى الحالية في لبنان والمنطقة، وبالتالي إعلان معراب كـ"زعامة مسيحية" وحيدة مقابل كتل مسيحية أخرى متفرقة، ثم يُقال حينها لرئيس الجمهورية: "الزعامة في معراب عليك أن تفاوضها". فيما ذكّرت مصادر نيابية بالإنقلاب القواتي على عهد الرئيس ميشال عون بعدما كانت شريكة أساسية فيه. غير أن مصادر "القوات" تشير الى أنه من المبكر الحديث عن الإنتقال الى مرحلة المواجهة مع العهد، وأن أي خطوة ستتخذ تخدم المصلحة الوطنية وكلام الحكيم الأخير كان واضحاً.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING