النهار
بعد تداول خبر عن استنفار عشائر البقاع على السلسلة الشرقية بعتاد القتال من جهة الطفيل، تبيّن أنّ المستنفرين هم من الملاحقين من القوى الأمنية اللبنانية والهاربين بعد إشكال بريتال.
سجّل مصدر ديبلوماسي لوزير العدل موقفه من تعيين المدّعي العام المالي ورفضه اتفاقاً بين الرئيس نبيه بري وآخرين في السلطة من دون الوقوف على رأي الوزير المعني.
تبيّن أنّ جريمة ارتًكبَت قبل يومين وقعت لأسباب خاصة متعلقة بالانتخابات البلدية الأخيرة، ووجود خلاف بين الضحية وبعض المتضرّرين من هذه الانتخابات، ممّا يُشير إلى تداعيات ذلك الاستحقاق رغم انجازه بهدوء نسبي.
فسّر متابعون قرار رئيس السلطة الفلسطينية الذي يقضي بإلحاق وحدة “الأمن والحماية” التابعة لسفارة دولة فلسطين في لبنان، قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الساحة اللبنانية، بالضغوط المتزايدة على طاقم السفارة، بعدما فجّرت قضية تسليم السلاح الفلسطيني في لبنان الخلاف بين الرئيس محمود عباس والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور.
انطلقت الحملات للانتخابات النيابية المقبلة بدليل نقل حفلات على الهواء مباشرة رغم تكلفتها الباهظة، لنواب حاليين ومرشحين مقبلين، في مناسبات اجتماعية لم تكن تُبثّ قبل ذلك، وتكثر فيها المزايدات الكلامية من الاصلاح ومكافحة الفساد مِمّن لا تُعرَف مصادر أموالهم.
اللواء
عمد “حزب الله” إلى نقل وحدات مقاتلة إلى المنطقة الحدودية شمال الهرمل، ولوحظ إنتشار الأسلحة المتوسطة والثقيلة في أوساط عشائر المنطقة!
إنتقد سفير عضو في الخماسية السجال الساخن بين حزبين بارزين على خلفية حصر السلاح مع الدولة، معتبراً أن مثل هذه الأجواء المحمومة تزيد الأمور تعقيداً، ولا تساعد على إيجاد الحلول السريعة لملف سلاح حزب الله!
يبحث رئيس كتلة نيابية كبيرة إحتمال سحب نوابه من المجلس الحالي، والدعوة لمقاطعة الإنتخابات المقبلة، في حال التصويت على حرمان اللبنانيين المنتشرين في الخارج من المشاركة الكاملة في العملية الإنتخابية العام المقبل، وتكريس الحصة الإغترابية بستة نواب فقط، موزعين على القارات الخمس!
البناء
قال مرجع دبلوماسي عربي سابق إنه لو تحقق لـ”إسرائيل” بدعم أميركا نصر أقل من إسقاط النظام في إيران أو فرض شروط الاستسلام النووي والصاروخي عليها ولو بحدود إسكات ردودها الناريّة المؤلمة لأميركا و”إسرائيل”، فإن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كان سوف يدفع بقوات جيش الاحتلال نحو الأردن في عمليّة سريعة تضمن السيطرة العسكرية على نقاط استراتيجية حتى حدود الأردن مع السعودية وسورية والعراق ويوجّه الدعوة للملك الأردنيّ لإعلان دولة فدرالية ثنائية القومية عربية يهودية يكون الأمن فيها لـ”إسرائيل” وتتقاسم السلطات المدنيّة فيها دولتان عربية بقيادة الملك الأردني ويهودية هي حكومة الاحتلال، ويحصل الفلسطينيون فيها على هوية الدولة العربية. وقال المرجع إن على الذين يستغربون هذا الاحتلال أن يفكروا بجواب على سؤال من سوف يمنع نتنياهو من فعل ذلك؟ وما هو رد الفعل الذي يجب أن يقلق نتنياهو قبل فعله؟
علّق مرجع سياسي لبناني على كلام توماس باراك بضمّ لبنان إلى سورية ما لم يتم نزع سلاح حزب الله، فقال بغض النظر عن الخطورة العمليّة لكلام باراك من عدمها فإن الخطورة تكمن في كشف حجم الاستهتار الأميركي ببقاء الكيان اللبناني وأوهام فريق من اللبنانيين حول ذلك من جهة، وبكشف حجم الاستخفاف بأمن طوائف لبنانيّة تشعر بالتهديد الوجوديّ وتعتبر أن لديها دوراً تأسيسياً للكيان اللبنانيّ وفي طليعة هؤلاء مسيحيو لبنان ومرجعياتهم الروحية والسياسية والحزبية التي جاءت ردود أفعالها جزئية وباهتة بينما لم يصدر أيّ تعليق من سلطات دمشق الجديدة على هذا الكلام ولا عن أصدقاء الحكم السوري الجديد وأصدقاء أميركا، والأهم لم يصدر أي تعليق عن جامعة الدول العربية وأيّ من الحكومات العربية. وتساءل المرجع هل من مبرّر بعد كل هذا للتساؤل عن درجة وجود تهديد للبنان وعن حماية لبنان إذا نزع السلاح من المقاومة بدلاً من ربط التهديد ببقاء السلاح؟