HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

النهار: ما الذي دفع برّاك إلى الذهاب أبعد ممّا ذهبت إليه أورتاغوس؟

13
JULY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بعض ما جاء في مانشيت النهار:

اذا كان برّاك قد أثار ارتياح اركان السلطة في مطلع الأسبوع فما الذي دفعه إلى الذهاب أبعد مما ذهبت إليه مورغان أورتاغوس ولو باختلاف النبرة واللهجة؟

 

ارتسمت ظلال ملبّدة للغاية فوق مجمل المشهد اللبناني في وقت تتسارع معه معالم تطورات وتحولات مصيرية فعلاً في المنطقة ولا سيما منها اللقاءات المباشرة السورية الإسرائيلية في مؤشر إلى اقتراب قيام إطار ما أمني أو تطبيعي بين إسرائيل وسوريا سيكون له الأثر المباشر وغير المباشر على لبنان ويمكن القول انه بعد أيام قليلة من الزيارة المثيرة للتفسيرات المتناقضة والمتصادمة التي قام بها الموفد الأميركي توم برّاك إلى لبنان مطلع الأسبوع كانت الأوساط الرسمية والسياسية الإعلامية برمتها أمس على موعد مع موقف صادم لبراك بدأ بمثابة شحنة كهربائية سلبية اثارت ارتدادات واسعة.

 

هذا الموقف الصادم الذي تمثل في تحذير غير مسبوق لاي موفد أميركي او غير أميركي من عودة لبنان إلى "بلاد الشام" استلزم سيلا من التساؤلات حيال طبيعة التصريحات التي يطلقها براك وما إذا كان تحذيره الخطير البارحة ناجما عن خيبة أمل ربما من الرد اللبناني على ورقته على رغم انه كان فاجأ الجميع في بيروت لدى زيارتها بترحيبه المغالي بالرد.

 

وما زاد الطينة بلة حول أداء برّاك نفسه انه عاد واصدر توضيحاً لتصريحه الصادم لم يخفف كثيرا من غلواء أصداء موقفه الأول .ولم يكن ممكناً الجزم بما يحمله التحول الحاد في تصريحات براك في اقل من أيام وهل يفترض ان يشكل ذلك الإنذار الأخطر لأركان السلطة في لبنان من ان المضي في التساهل وتضييع الوقت واستهلاكه من دون وضع برمجة زمنية واضحة وحاسمة لنزع سلاح "حزب الله" سيعرض لبنان لأفدح العواقب.

 

واذا كان برّاك قد أثار ارتياح اركان السلطة في مطلع الأسبوع فما الذي دفعه إلى الذهاب أبعد ممّا ذهبت إليه مورغان أورتاغوس ولو باختلاف النبرة واللهجة، حين حذر من اندثار لبنان وإلحاقه ببلاد الشام؟ ولذا ستكتسب زيارته الثالثة لبيروت في الثلث الأخير من تموز أهمية قصوى اذ يفترض أولا ان يحمل الرد الأميركي الحاسم على الرد اللبناني ، كما يتعين ان تتضح صورة الموقف اللبناني نهائيا بعد تلقي الرد الأميركي ولكن عبر موقف رسمي جامع يمثله مجلس الوزراء هذه المرة وليس الرؤساء الثلاثة حتى ان براك نفسه لمح إلى ضرورة اتخاذ موقف كهذا في مجلس الوزراء . وجاء التعليق الوحيد الذي صدر على كلام براك على لسان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي قال أنّ "لبنان لا يزول" .

 

وكان برّاك أعلن في حديث إلى صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية إن "لبنان بحاجة إلى حلّ هذه القضية وإلا فقد يواجه تهديداً وجودياً"، مضيفاُ: "إسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، والآن سوريا تتجلّى بسرعة كبيرة، وإذا لم يتحرك لبنان، فسيعود إلى بلاد الشام".

 

أضاف: "يقول السوريون إن لبنان منتجعنا الشاطئي. لذا علينا التحرك. وأنا أعلم مدى إحباط الشعب اللبناني. هذا يُحبطني".

النهار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING