A
+A
-خاص tayyar.org -
لم يتيقّن عدد من الذين التقوا الموفد الرئاسي الأميركي توم باراك في زيارتيه إلى بيروت، أنه يتكلم العربية بطلاقة، وأنه درس بالفعل اللغة إلى جانب أنها كانت حاضرة لغةً أساسية في منزله العائلي.
وساعده اتقانه العربية في عمله في المملكة العربية السعودية حيث اندمج في العادات المحلية، ومكّنته من أن يكون حلقة وصل مع الأمراء السعوديين. وأدّت طلاقته في العربية دوراً محورياً، فاختاره أحد الأمراء شريكاً في لعبة الإسكواش مما فتح أمامه أبواب مسيرة استشارية طويلة في الخليج.
وأشار باراك بنفسه إلى أن كونه أميركياً يتقن اللغة العربية منحه ميزة فريدة في إبرام الصفقات في المنطقة.