HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الرد اللبناني على ورقة باراك: حسم السيادة أم إدارة الأزمة؟

3
JULY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

خاص tayyar.org -

يتّجه لبنان نحو لحظة مفصلية في مقاربة المقترحات الأميركية الجديدة، وتحديدا ورقة الموفد توم باراك، في ظل تعقيدات سياسية داخلية وضغوط إقليمية متصاعدة.
سيحاول الردّ اللبناني المنتظر رسم معادلة تقوم على أولويات أساسية: حصر السلاح غير الشرعي، إطلاق مسار إصلاحات إدارية بنيوية، وتوضيح العلاقة المستقبلية مع النظام السوري. لكن في المقابل، يتمسّك لبنان الرسمي بمطلب وقف الخروق الإسرائيلية وانسحاب تل أبيب من نقاط خلافية جنوباً، ما يُعقّد أي تفاوض، ويفرض توازناً هشّاً بين ما تطلبه واشنطن وما تراه بيروت ضرورياً لحماية سيادتها.
إلا أن التعثّر في جمع الحكومة لاتخاذ الموقف الرسمي الموحّد من مسألة تحييد السلاح الخارج عن الدولة وذلك غير الشرعي، وهو مطلب نقله باراك في زيارته الأولى قبل أكثر من أسبوعين، يفتح الباب أمام مزيد من الضغوط الأميركية. هذا التباين يتيح للموفد الأميركي التشديد على مطلب مركزي: ربط أي تسوية بتحييد سلاح حزب الله والفصائل الفلسطينية.
في العمق، تسعى واشنطن إلى اختبار إمكانات تسوية إقليمية تبدأ من لبنان وتُبنى على تقاطع الأمن بالإصلاح. فلبنان بالنسبة للولايات المتحدة ليس فقط ساحة ضغط، بل منصة اختبار لمدى جهوزية اللاعبين المحليين والدوليين للانخراط في مقاربة جديدة تُوازن بين التهدئة الأمنية والتحوّل السياسي.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING