A
+A
-الأنباء الكويتية: كانت الغارات الأميركية على منشآت ايرانية فتحت باب القلق في الداخل اللبناني فيما لو أرادت إيران تحريك «اذرعها» في المنطقة، واحتمال انعكاس ذلك على لبنان.
ونقل مقربون من مرجع رسمي لـ«الأنباء» عنه «ان التطمينات جاءت نتيجة تفاهمات واتفاق بعدم دخول الحرب، مع الأخذ في الحسبان أي تطورات متسارعة كما حصل. والقرار بإبقاء لبنان في منأى عن هذه الحرب هو قرار نهائي ولا تراجع عنه، على رغم ان إسرائيل صعّدت من إجراءاتها على الحدود مع تكثيف لحركة الطيران المسير، واستمرار عملياتها البرية على الأرض، وآخرها توغل قوة إلى بلدة عيترون وتفجيرها أحد المنازل».