كتبت "الأخبار":
في ظل التوتر الحاصل في المنطقة، ومواصلة العدو الإسرائيلي اعتداءاته، أبدت مصادر أمنية قلقها من الجبهة الشرقية على الحدود السورية، وما يُمكن أن يحصل فيها من تطورات في حال حصل تصعيد ما ربطاً بالمفاوضات الأميركية – الإيرانية. ويتردّد أن تقارير أمنية حسّاسة وصلت إلى الأجهزة الأمنية تفيد بأن السلطة الحالية في سوريا، اتخذت إجراءات من ضمنها حشد كل الفصائل المتشدّدة (من بينها الإيغور)، ونشرها على الحدود مع لبنان من دون معرفة الأسباب.
يأتي ذلك، فيما يتحضّر لبنان لاستقبال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في أول زيارة لمسؤول سوري رفيع المستوى بعدَ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. وبينما تعتبر مصادر سياسية أن الزيارة هي إجراء بروتوكلي بعد الزيارات التي قامَ بها مسؤولون لبنانيون من بينهم رئيس الحكومة نواف سلام، كشفت عن وجود هواجس لما يُمكن أن يحمله معه الشيباني، خصوصاً أن «هذه الزيارة منسّقة مع المملكة العربية السعودية التي تتقدّم الجميع في موقفها المتشدّد في التعاطي مع لبنان».