HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الرئيس عون استقبل الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان : الاعتداءات على اليونيفيل تخدم العدو وتسيء الى استقرار الجنوب

10
JUNE
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-


----
الرئيس عون شكر فرنسا والرئيس ماكرون على الاهتمام بلبنان على الصعد كافة
والتحضير لمؤتمر الدعم في الخريف المقبل
----
رئيس الجمهورية شدد على أهمية اليونيفيل ودورها 
ودان الاعتداءات عليها التي تخدم العدو وتسيء الى استقرار الجنوب
----
لودريان نقل الى الرئيس عون تحيات الرئيس ماكرون
واكد استمرار الدعم الفرنسي للبنان  
----
استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مساء اليوم في قصر بعبدا، الموفد الخاص للرئيس الفرنسي الوزير السابق جان إيف لودريان، بحضور السفير الفرنسي في  لبنان هيرفي ماغرو، وذلك في إطار الجهود الفرنسية المستمرة لدعم لبنان ومتابعة الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية فيه. 
وتم خلال اللقاء التداول في التطورات السياسية الراهنة في لبنان والتحديات التي تواجهه. ونقل الوزير لودريان الى الرئيس عون تحيات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وتأكيده على استمرار الدعم الفرنسي للبنان في مختلف المجالات. 
ونوّه الرئيس عون بالدور الذي يلعبه الرئيس ماكرون لمساعدة لبنان والاتصالات التي يجريها مع عدد من قادة الدول الصديقة لتوفير المساعدات للبنان وتأمين المناخات اللازمة لتعزيز الاستقرار والامن في البلاد عموماً والجنوب خصوصاً. وفي هذا السياق، شكر الرئيس عون فرنسا على الدور الذي تلعبه لتأمين التجديد لقوة "اليونيفيل" العاملة في الجنوب، بالنظر إلى الدور الذي تقوم به بالتعاون مع الجيش اللبناني لتوفير الامن والاستقرار، ليس في المناطق الجنوبية فحسب، بل في المنطقة كلها لان وجود " اليونيفيل" بات حاجة اقليمية وليس فقط حاجة لبنانية. 
وفي هذا السياق، دان الرئيس عون الاعتداءات التي تتعرض لها دوريات "اليونيفيل" من حين إلى آخر، معتبراً أن مثل هذه الممارسات غير مبررة ومرفوضة مهما كانت الذرائع التي تساق لتبريرها، مشدداً على وجوب التوقف عن القيام بأعمال تخدم العدو الاسرائيلي وتسيء إلى الاستقرار في الجنوب.
كذلك ابلغ الرئيس عون الموفد الرئاسي الفرنسي ان استمرار اسرائيل في اعتداءاتها على الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت وباقي المناطق اللبنانية، يشكل انتهاكاً صارخاً للاتفاق الذي تم التوصل اليه في تشرين الثاني الماضي برعاية فرنسية وأميركية، ما يوجب على المجتمع الدولي ولاسيما راعيي الاتفاق، ممارسة الضغط لوضع حد لهذه الاعتداءات التي تقوّض عمليا مفاعيل القرار ١٧٠١ . 
وتطرق البحث بين الرئيس عون والمسؤول الفرنسي إلى أهمية تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية، حيث اكد رئيس الجمهورية انطلاق مسيرة هذه الإصلاحات التي هي حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلب المجتمع الدولي .
وعلى الصعيد الثنائي، تم التأكيد على تعزيز العلاقات اللبنانية-الفرنسية وآفاق التعاون المستقبلي، وشكر الرئيس عون الجهود التي يبذلها الرئيس ماكرون لانعقاد المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان في الخريف المقبل.
وقد استبقى الرئيس عون الوزير السابق لودريان والسفير الفرنسي الى مائدة العشاء، حيث تم استكمال بحث المواضيع التي تم التطرق اليها في اللقاء. 

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING