بعض ما جاء في مانشيت البناء:
الملاحظ أن العدوان الإسرائيلي الذي وصِف بالأقسى على الضاحية منذ إعلان وقف إطلاق النار، سبق وصول الموفدين الأميركي والفرنسي، كما كان يحصل مراراً عشية وصول الموفد الأميركي السابق عاموس هوكشتاين وكذلك المبعوثة الأميركية قيد الإقالة مورغن أورتاغوس، وذلك بهدف رفع الضغط السياسي والتفاوضي على المقاومة ولبنان.
وتربط مصادر سياسية بين موجة الغارات الأخيرة وسياق الضغط العسكري والسياسي على لبنان لفرض الشروط الأميركيّة بقوة النار الإسرائيلية، ورد إسرائيلي على التضامن السياسي والحكومي ولقاءات كتلة الوفاء للمقاومة مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وأيضاً رد على زيارة وزير الخارجية الإيرانية عباس عرقجي إلى لبنان، وتوجيه رسالة إلى حزب الله بأن «إسرائيل» لن تسكت إزاء سعيه لترميم نفسه وإعادة التسلح، وذلك بعد اعتراض القوات السورية شحنة سلاح كانت تتجه للعبور إلى لبنان عبر الحدود.