HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الجيش يفضح أكاذيب إسرائيل.. العدو يستدرج لبنان إلى التصعيد؟

6
JUNE
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

في تصعيد عسكري خطير، وبتواطؤ اميركي فاضح اقرت به «اسرائيل»، شنت طائرات العدو غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت مستهدفة 8 مبان سكنية  في حارة حريك وبرج البراجنة والحدث- الكفاءات، بزعم استهداف مصانع للمسيرات، وهي تبريرات كاذبة، وفق مصادر مطلعة، تحدثت عن حجج واهية لا صلة لها بالواقع لان ما تم استهدافه مناطق سكنية لا تحتوي على اي مستودعات او مواقع عسكرية، وكل الدول الضامنة والاجهزة الامنية اللبنانية تعرف ذلك، وقد فشلت الاتصالات العاجلة التي اجراها رئيس الجمهورية جوزاف عون بالدول المعنية في منع الاعتداءات غير المفهومة في توقيتها، علما ان مصادر عسكرية اكدت بان وحدات الجيش اللبناني كشفت على احد المباني ولم يجد فيه اي سلاح، وتم ابلاغ لجنة المراقبة عبر الالية المتبعة، لكن اسرائيل رفضت الالتزام بالامر واصرت على تنفيذ ضرباتها، ما اضطر وحدات الجيش الى الانسحاب من المواقع المستهدفة، ويبدو من ردود الفعل الاسرائيلية بان العدو يستدرج لبنان الى التصعيد، في ظل ازمة سياسية في كيان العدو تهدد بسقوط حكومة اليمين المتطرف، وقد يكون الاعتداء الاسرائيلي بمثابة خطوة من بنيامين نتانياهو «للهروب الى الامام» بافتعال حرب واسعة على الجبهة الشمالية، بعد الاقرار بان هذا الهجوم هو الاكبر، وقد يستتبعه رد من الاراضي اللبنانية . وفي هذا السياق، اكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية اعلان الاستنفار في الجبهة الداخلية في مستوطنات الشمال، وطلب من المستوطنين انتظار تعليمات الجبهة الداخلية بعد تفعيل سلاح الدفاع الجوي ،خوفا من رد محتمل من لبنان على تلك الغارات التي اقر الاعلام الصهيوني انها الاكثر عنفا على العاصمة بيروت منذ وقف اطلاق النار، وقد اشارت القناة الرابعة عشرة الاسرائيلية الى ان هذه الموجة من الضربات تم تنسيقها مع الولايات المتحدة الاميركية.

هذا  العدوان الجوي الخامس على الضاحية الجنوبية منذ وقف النار، سبقته نحو 9غارات تحذيرية حيث شهدت الضاحية حركة نزوح مؤقتة ليلا، فيما يسود الترقب بانتظار المواقف الاطراف المعنية بوقف النار الذي يتعرض لاكثر الاختبارات خطورة، ما يستدعي ردود فعل مختلفة هذه المرة من قبل الدولة اللبنانية المحرجة بعد اخفاق الدبلوماسية بردع اسرائيل، وبعدما اعلن وزير الحرب الصهيوني ان «اسرائيل» تواصل فرض قواعد الاشتباك على الجبهة الشمالية، ما يعني استمرار الاستباحة بوتيرة قد تكون تصاعدية.

جنوبا، استهدفت غارة اسرائيلية سيارة رابيد قرب المدرسة في بلدة قلاويه في بنت جبيل، لكن سائقها نجا وتعرض لإصابة طفيفة. الى ذلك، تجاوزت قوة مشاة اسرائيلية مؤلفة من عشرين جنديا بعد منتصف الليل، الخط الازرق شرق بلدة ميس الجبل في منطقة كروم المراح، ثم اتجهت الى منطقة كروم الشراقي برفقة جرافة، وعملت على استحداث خندق ورفع سواتر ترابية داخل الاراضي اللبنانية في منطقة كروم الشراقي في بلدة ميس الجبل. واستقدم الجيش اللبناني تعزيزات قبالة منطقة الاعتداء. وطال قصف مدفعي اطراف بلدة الوزاني الغربية.

الديار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING