HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خاص tayyar.org - لبنان بلا أورتاغوس: أي تحوّل في الخطاب الأميركي؟

3
JUNE
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

تركت الإقالة المرتقبة لمورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مروحة من التساؤلات عن طبيعة التحولات القائمة في السياسة الأميركية تجاه المنطقة، ولا سيما الملف اللبناني. فالمرأة التي شكّلت واجهة للخطاب الأميركي المتشدد ضد “حزب الله” والنفوذ الإيراني، تغادر موقعها في لحظة تبدو فيها واشنطن بصدد إعادة تموضع استراتيجي في الشرق الأوسط.
ارتبطت أورتاغوس ارتباطًا وثيقًا بوزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو، أحد أبرز رموز المقاربة الصدامية مع إيران ومحورها في المنطقة. وكان حضورها في الملف اللبناني يعبّر عن هذا الخط السياسي الذي يتعامل مع “حزب الله” كتهديد مباشر للأمن الإقليمي والدولي، مما جعلها تحظى بقبول في أوساط لبنانية معارضة للحزب، وفي المقابل، برفض واسع لدى قوى محور المقاومة.
لكن توقيت الإقالة، والسياق الأوسع الذي تأتي فيه، قد يشيران إلى تغيّر في الأولويات الأميركية، وربما إلى رغبة في اعتماد نهج أقل صدامية وأكثر براغماتية. فهل يُسجّل تراجع عن سياسات الضغط القصوى؟ أم أن الإقالة مجرّد إعادة ترتيب داخلية لا تحمل دلالات أعمق؟
في الحالتين، فإن رحيل أورتاغوس يمثّل لحظة مفصلية في تعاطي واشنطن مع ملفات المنطقة، ويستدعي مراقبة دقيقة للخطاب الأميركي في المرحلة المقبلة، خصوصًا تجاه لبنان، حيث لا تزال معركة النفوذ مفتوحة على مصراعيها.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING